المشاركات

 *** يا شامُ. *** كلمات: مصطفى طاهر المعراوي نَفْسِي فِدَاؤُكِ لا وَهْمًا، ولا كَذِبَا ولا رِيَاءً، ولا هَزْلًا، ولا لِعِبَا لكنَّهُ العِشقُ في عَيْنَيْكِ يَأسرُني ويَغمُرُ القلبَ، فيَّاضًا ومُنسَكِبَا عانيتُ، عانيتُ مِنْ وَجدي ومِنْ وَلَهِي وكُنتُ في لُجَّةِ الأقدارِ مُغتَرِبَا إنّي المُتيَّمُ، والأشواقُ تَسكُنُني خالَطتُها بدمي، كحَّلتُها الهُدُبَا سَكَبتُ حُبَّكِ في قلبي وأوردتي مَزَجتِ عطركِ في جَنبَيَّ، فاضطَرَبَا أنتِ الجَمالُ، وفيكِ الحُسنُ أجمعُهُ أنتِ الضِّياءُ، ومِن خدَّيْكِ قد سُكِبَا والنَّشرُ في ثغرِكِ الفتَّانِ مُنتَشٍ والبدرُ مِن وجهكِ الوضّاءِ قد شَحُبَا والقلبُ ينبضُ في عَيْنَيْكِ مُلهِمَتي والياسَمينُ بعِطرِ الثَّغْرِ قد خَضُبَا للهِ دَرُّكِ من عشقٍ يُخالِجُني حتّى غدوتُ طَريحًا، هائمًا، وَصِبَا بِحُرِّ قوافيَّ، علَى خَدَّيْكِ مُنهمرٌ وعَبقَرُ الشِّعرِ مِن جَفنَيْكِ قد شَرِبَا وأشرَقَ الصبحُ في عَيْنَيْكِ مُنبَهِرًا وغَرَّدَ الطَّيرُ مِن سِحرِ اللِّمَى طَرَبَا يا شامُ، أنتِ الهوى والرُّوحُ في خَلَدي أنتِ الحياةُ، وقلبي فيكِ قد وَجَبَا عَشِقتُ أرضَكِ، لا أرضَى بها ...
 إبتسامة مزة. *.    بقلم : عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي .                                    مزة: لها مذاق بين الحلو و الحامض.  تختبئ بظل ثغري إبتسامة مزة من آثار الدموع على أهل غزة  لأني أغتاض و أنا أرى الإجرام يحصد الأرواح علنٱ بأرض العزة وكل عربي حر مثلي تراه متألمٱ وخونة شعوب العرب في إجازة تخاذل المسلمون و إنشق صفهم مواقفهم لا تشرف أبدٱ مقززة و الكيان مشبع بالأحقاد ضدنا بكيد إستعماري صفوفه معززة و أبرياؤنا لا يبتغون إلا الغذاء تتصدع حياتهم بهزة تلو هزة وكأن غزة جواد تحت سرجه جراح تدمى بوخزة تلو وخزة بلا شفقة ترمى بشتى القذائف  كأن العدو يلهث وراء جائزة و أرض الإسراء صامدة بشموخ لأن في ثراها الطيب معجزة سيأتي يوم ليس ببعيد للنصر و تكون كلمة الحق هي الفائزة و تتحرر إبتسامتي من أثر مزتها تفوح بطيبة ورد و حلاوة لوزة. بقلم: عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي. آسفي.. المملكة المغربية : 🇲🇦 29..6..2025
 غُسُقُ النّدى  د٠حسن أحمد الفلاح  وهنا أنا أمشي إلى غُسقِ  النّدى وهناكَ شعبي يرتدي درعاً  منَ الأهوالِ يركمُهُ ضجيجُ  الطّائراتِ على فضاءٍ من بلادي  في نشيجِ الأرضِ مع ليلٍ  يغسّلُهُ جراحي في تجاعيدِ  الرّواسي والحجارةِ والحطامْ  ومشينا للأرضِ التي تحكي  إلى أنوارِ قدسي قصّةَ الشّهداء  في ليلٍ ينازعُهُ شجوني  في سرابٍ واحتكامْ  وبلادُنا جمرٌ تشظّى من  فحيحِ الموتِ مع رمدِ اللظى  وهنا تأهّبنا لنحمي شهوةَ  الأنوارِ من زبدِ الخصامْ لا شيءَ يحبسُني عنِ الأقمارِ  في هذا المدى  والنّورُ عشقي في بلادٍ  تحملُ الأهوالَ عن جسدٍ  تحنّى من دمِ الشّهداء  في غسقِ الظّلامْ  وهنا تأهّبْنا لنحيا في عرينِ  الوقتِ في حيفا على سحبِ  المهاجرِ مع صديدِ رفاتِنا  يافا هنا اسمٌ لكنعانَ الذي  رسمَتْ له الأقدارُ تاريخاً  يعانقُهُ رحيقُ الأرضِ  من عرقِ الخيامْ  وأنا سأحيا مع أمانينا هنا  في ثورةٍ أبديةٍ للعشقِ  في وطنٍ تأكّلُهُ نذيرُ الموتِ  من ظلمِ ...
 ✍️بين الضجيج والصمت يولد      ...الوعي....أتمنى منكم قرائته 👏أعجبني لأشارككم فيه  مقال فيه الكثير من حقيقة ما يحصل... الكاميرا تصنع الحدث وليس الدبابه...  🖋️ زيادالمجالي  مقدمة: حين تفتح قناة "العربية"، ترى إيران تنهار. تفتح "الميادين"، ترى إسرائيل تلفظ أنفاسها. تفتح قنوات مصر، فتُقال لك جملة واحدة: "فتنة تُدار من الخارج". تشاهد الأخبار فتظن أنك تشاهد العالم… لكنك في الحقيقة تشاهد ما يُراد لك أن تعتقد أنه العالم. المفارقة ليست في الرأي، بل في الغاية. فالسؤال الحقيقي ليس: > "من يقول الحقيقة؟" بل: "من يملك الرواية الأقوى… التي تُرغمك على تصديقها، حتى لو خالفت إحساسك؟" هذا المقال ليس فقط عن الإعلام، بل عن العمق السياسي والاجتماعي الذي يستخدم الإعلام كأداة… لترويض الشعوب. أولًا: فوضى إعلامية متعمّدة… لا توعية بل إنهاك تناقض الروايات لم يُصمّم لتنويرك، بل لتُنهك وتيأس. تتلقى أخبارًا متضاربة حتى تفقد الثقة بكل شيء، وتصل إلى جملة قاتلة: > "كلهم كاذبون… لا فائدة من المتابعة." وها قد وقعت في الفخ. فالغاية ليست أن تُصدّق أحدهم...
 من تصميمي تصويري و تصوري  الأريكة الخاوية اشرف سلامه لسان البحر  مشاعر مقبورة  بشظايا شغف القلوب وردات منضودة  و رشفات هلوكة لعوب حبيبات البن منثورة  و القهوة شادية طروب صوت فيروز بالأفق بأجنحة ملائكية يجوب لهفات بحذر  لفتات تتلاشى و تذوب المتعة بمرارة المذاق  فالجوف شره  و مكروب تلك أريكة قد إمتلأت بفراغات غياب المحبوب و تلك أحضان سرابية أمسكت بالهوى المسكوب نظرات قد عاندت البصائر و بصيرة أدركت المكتوب فالحبيبة غائبة إلى الأبد و طيفها متواجد وعنها ينوب و لا أمل في عودتها و لو بحثت عنها في كل الدروب فما خسأ فؤاد شغوف  و مصيره المسعى المطلوب
 هذا قراري تجاوزتم حدود العرف والقانون وكل عهد يحترم كرامة الإنسان بإعتداء سافر  بالكذب والبهتان ظننتموها هجمة وتمر بالنسيان دستم على كل العهود بغطرسة بجيوشكم تريدون عهدا للأمان لا وحق من خلق الورى بقدرته ستفقدون الأمن على مر الزمان فنحن شعب لا ترهبنا الحشود إقرأوا التاريخ من عهد الرومان واليوم أضحى ثأرنا ثأر السنين برقابكم بكل قاعدة وبكل مكان سننتقم من كل من ينتمي لكم وسنطارد الجبناء بداخل الكيان سندمر معاقل المذلة و الخنوع لن تستقروا يوما بسائر البلدان تتجرعون من الخطيئة والندم كأسا ينازع بالإحباط للعدوان هذا قراري ردا على غطرستكم ولن نهادنكم أبدا على مر الزمان بقلم محمد عطاالله عطا ٠ مصر
 هي الضاد بقلم الشاعر سليمان أبا الحسن المكزون هي الضاد إعجاز وفخر كما هي فخر لي بلادي حروفها نور سناها ألق زهو تاريخ حداهاحادي  قلب تمرس بلاغة وهدى نور بصيرة وعقل بازدياد أفاخر بها صروح أمجاد وأشدو قوافيها بكل نادي   هي فخري زهوة خاطري ماكبا بحرفها قط جوادي لسان للسلام عربي الهوى   قصر بوصفها حبر مدادي  أنحني حبا لعطر شذاها  لأعلام كرام وخير أسياد  لغتي الروح أحيا بنسغها  عزة ومجد كصهو الجياد قريض شعرلورمت شدوه  ردد الصدى لحنه الشادي هي فصاحة ورثناها تباعا حواضرآداب تلك البوادي لسان عربي شرف وانتماء     مرهف الحد كسيف بغماد ثغوت بها وقد كنت صبيا والآن أتلوهاكآيات وأنادي فضل من رب أهداناأعنتها مثل النسيم بأغواروأنجاد تتوق نفسي زهو بصيرتي   موحدا ساجدا لرب العباد منهل وكوثر شلال هاد ر يحلوكوثره بطيب وابتراد فمنا آل حمدان أبا فراس وسيف الدولة ذو العماد ومكزون سنجار زها ببردة ومنتجب العاني ند مقداد ومناسيدالبلاغة والقوافي طهرالعفاف قدسي المداد سيد من خط ومن تكلما بفصل خطاب علي الهادي
 زجل  عيب بقلم شريف شحاته مصر  شخص وضيع مغرور بفلوس  هو السيد واحنا عبيد  يذل الناس وكمان بيدوس  فوق رقابنا بعزم شديد نافخ نفسه كأنه طاووس  ويوم ورا يوم الحالة تزيد ماكينة تطحن وإحنا تروس  ما تسمع منه كلمة تفيد حال الناس كلها مش عاجبه  مافى شخص مالى عينيه  يمط فى بوزه ويرفع حاجبه  لو شاف واحد مد إيديه  وبعد شوية بيبرم شنبه  وبكل تعالى يحن عليه  كأن شيطانه فوقه وراكبه  يفسد عقله يوسوس فيه لو شاف عامل عنده أجير  شقيان واقف يمسح عرقه يتجن ساعتها وعقله يطير   كأنه بياكل ماله ورزقه  يكسر خاطره بخصم عسير  والمسكين ساكت عن حقه ربك يكفيك حاجة من الغير  ولا مفضوح من أرزل خلقه ياللى بتقهر خلق بمالك  ونفسك منزوع منها الرحمة ربك قادر يوقف حالك  ويضيع عزك وسط الزحمة  ولا الحاجة ما كانتش فى بالك وسط نفاق الناس واللمة  ولما الحاجة تبان فى سؤالك  ساعتها نقولها بقوة وذمةزجل  عيب بقلم شريف شحاته مصر  شخص وضيع مغرور بفلوس هو السيد واحنا عبيد  يذل الناس وكمان بيد...
 ------ رقصة على المرمر ------ الشاعر السوري المهجري د اليان سمعان حاجي على شفافي عاملا بيانو  شو بخاف ليلة كاس تعزف عليها تعزف عاسلم حب وتجيد الحانو  لاتكون قاسي كتير الاوتار داريها خايفة بلحظة شوق يطلع جنانو  وماتعود تتحمل يدوب العسل فيها بخاف تعزف غزل صابيعك يعانو  وتضيّع مقام الحب ماتعود ترضيها خايفة ديب العشق يكشر عن سنانو  تفاح الصدر ممنوع اوعى تدانيها يعبي بخمر العين طافت دنانو  يشرب عانار الشوق بلكي يطفيها عالعنق كمل عزف حط عنوانو رقصة على المرمر هيك سميها شفافي صلاة الحب وقانون ايمانو كل يوم عند المسا بدك يصليها عزفك حبيب الروح بعشق الوانو  روحي عاتاني دني دوم وديها شو حلو عزفك حبيت الحانو  بلّش صلاة العشق وانا بكفيها
  غَـزَّةُ الخـيْر   بقلم حسن علي مرعي مِنْ شـرقِ غَـزّةَ  قُربَ الخافـقِ  القَلِـقِ أسـتطـلِعُ  الجـرحَ مفتوحًا على الأُفُـقِ كـأنَّ  ضِـفَّـتَـهُ  الـيُمْـنى  عـلـى  رَفَـحٍ من بحرِ غـزّةَ  واليُـسرى عـلى عُنُقـي تـقـدّسَ  الجـرحُ   لا قُـربـى  تُـقـطِّـبُـهُ لَكَـمْ  تحمَّـلَ  مِـنْ  مَـنـظـومةِ  الحَمَـقِ تـقـدّسَ  الجـرحُ  مِـنْ وحـيٍ يُـعـلَّمَـنا سِـرَّ العـلاقـةِ بـيـنَ  الصـبْـرِ  والأَلـقِ يـجـري الفراتُ  بـهِ  دمْـعًا على رَحِمٍ مِنْ كـربلاءَ إلى  الأشلاءِ  في الطُّرقِ لا وقـتَ  للجُـرحِ  مـمهـورٌ  بساعـتِـهِ                              فـكـلُّ   ثـانـيـةٍ    مَـدمِـيَّـةُ    الـرَّمَـقِ ولا حُـدودَ  لـهُ   شَــرقِـيَّ   دمـعَـتِـنـا حُـدودُ  دمعتِـنـا  شـرقًا   إلى  الغَسَـق...
 ساعديني            تعلقت بأرواح رحلت عني  أنال الدهر مني كل الأماني          نثرت الورد في درب الغوالي  كطيف يلوح في مرأة جروحي         مرت على القلب أطياف شوقي  نجوم السماء تغار من هواكي         يرتجف فؤادي حين أراكي  كأن الزمان تولى سهري         أرنو أليك بطرف خيالي  هام حبي فأهتزت منه أوصالي        جمعت حروفي واخترت أقداري  أرسم على شفاه الريح قبلاتي        بشوق ملهوف سقيت أمالي  واثق الخطى  وأعتز بذاتي         أراقب الفجر لأقطف زهوري  حسن حوني جابر، العراق
 ضرب العباد ببعضهم رَبَّاهُ إنَّ قلوبَنا تَخْشَاكَا مِمّا يَدورُ بأرضِكَ وسَمَاكَا ضَرَبَ العبادَ ببعضِهِم ضَرْبًا بلا رِفْقٍ بأطْفالٍ تَروُمُ رِضَاكَا يَتَساقَطونَ بكلِّ أرضٍ كالدُّمَى وجميعُنا مُتَرَقِّبٌ رُحْمَاكَا والناسُ في هَلَعٍ وخوفٌ دائمٌ مُحْتارَةٌ لا تَرْتَجي إلّاكَا فامنُنْ علينا بالسَّلامِ لأنَّهُ اسمٌ يَخَصُّكَ لا يَخُصُّ سِوَاكَا وانصُرْ عبادَكَ يا إلهي إنَّهُم أهْلٌ لِنَصْرِكَ، واحْمِهِمْ بِحِمَاكَا في غَزَّةٍ، وبكُلِّ أرضٍ، كَبَّرُوا فيها، وما زالوا على ذِكْرَاكَا يَتَضَرَّعونَ ويَهْتِفونَ ويَرْتَجُوا رُحْمَاكَ، فارْحَمْهُمْ بلُطْفِ عَطَاكَا في أرضِ إيرانٍ أشعلوا النّارَ التي جعلَتْ دِيارَ الكُفرِ في مَرْمَاكَا تُفْني وتَقْتُلُ كُلَّ باغٍ حينما قَتَلوا الطُّفولَةَ في رُبُوعِ رُبَاكَا فَاجْمَعْ إلهِي شَمْلَنَا فِي وَحْدَةٍ نَحْيَا بِهَا جَمْعَى بِظِلِّ لِوَاكَا نَحْمِي حِمَى الإسلامِ، نَرْفَعُ شَأْنَهُ في الأرضِ، حتّى يَعْتَلِي لِسَمَاكَا آمنة ناجي الموشكي
 أعلّلُ النّفسَ  بقلمي / رفا الأشعل  ليلٌ تمادى كئيبًا  داجيًا نكدَا نور الصّباحات عنهُ غاب مبتعدَا يا قلبُ لا تلتفتْ واهجرْ شواطئهُ واتركْ هواهُ .. فحلمُ الأمس قدْ وُئِدَا لا تأسفنّ على منْ لمْ يصنْ ذِمَمًا باع الودادَ وفتّ القلبَ والكبدَا كانوا نجومًا  إذِ الأجواء هادئة   ما بالهمْ قد غدوا في النا ئبات عدا ؟ أعلّلُ النّفسَ حتّى ما يتعتعني  سكر الفراقِ إذَا خلّ قدِ ابتعدَا وكم سهرتُ ونجمُ  الليلِ يؤنسني  مسهّدًا كحّلتْ أجفانه رمَدَا يقتادني وجعٌ والرّوح تائهةٌ على الدّروبِ تلمّ العسرَ والنّكَدَا لولا الخيال وذاك السرّ في قدري  لم يبقِ فيَّ الأسى روحًا ولا جسدَا حتّى القريبُ أراهُ اليوم يظلمني  كم طال ليلي وأحلامي غدتْ بِدَدَا يبدونَ ودًّا وهذا القلبُ صدّقَهُمْ وينسجُ الحقدُ في أعماقهم زردَا ما كنتُ ممّنْ أجادوا وضعَ أقنعةٍ ويحسدونَ وهذا القلبَ ما حسَدَا وكم نصرتُ الّذي عضّتهُ نائبةٌ  حَتَّى وإنْ كانَ ممّنْ خان أو جَحدَا كلّ الأماني سرابٌ لستُ أدركهُ يتوهُ قلبي يعبّ القهرَ والصّهُدَا وليس لي من إليهِ أشتكي ألمي  الاّ ...
 وَفاءُ العَهد             نورُ  قَمَري و شَمسُ  ضُحايا  قُربُها سَعدي  دُنيِتي و هَنايا هي سُرورِي مُرادي وعمادِي  أنيسَتي في وَحدَتي و مُنايا  تَفهَمُ قَولي وَ إن كُنتُ صامِتاً غَيرُها لاتَعي ولَوسَمِعَت نِدايا داءُ القَلبِ هِيَ و هِيَ  دَواؤُهُ قِصَّةُ حَياتي وُجودي و فَنايا فلا قَمَرَ  إلّا الّذي تَراهُ  عَيني ولا طَمَأنينَةَ إلا الّتي بالحَنايا إن اختَلَفَت أوجُهُ الحُبِّ كُلّها  اتَّفَقَت لو أشارَت إليها  يَدايا     إنّي و إن  نِلتُ  القَليلَ رِضىً بِتُّ لا أهابُ الخَوفَ والمَنايا القَلبُ جَريحٌ و نَفسي مَتعَبَةٌ مُنذُ فَقدِ الغَوالي خَيرُ البَرايا تَأسَى القُلوبُ فِراقَ  أحِبَّتِها وَفاءُ العَهدِ في الخِصالِ آيَة           زكريّا الحمود
   حوار بقلم جاسم الدوري في صحوة ِ الخواء ْ قلت ُ لها بلهفة ٍ إني عراقي ُّ الهوى وكلي لهذا العراق ُ إنتماء ْ أكحل ُ بأسمه ِ مقلتاي واسمو به ِعزيز َ الكبرياء ْ أشم ُ عبير َ ترابه ِ وأصنع ُ من تبره ِ  لكفيك ِ سيدتي  الحناء ْ وأغسل ُ من نهريه ِ ذنوبي وأعقم ُ جرحي فمائهما صار َ الدواء ْ واجوب ُ الكون َ به ِ القا ً وألتحف ُ سماه ُ بدون ِ غطاء ْ فلي في بصرةِ السياب ُ نخل ٌ يطالع ُ زهوه ُ بالحب ِكبد َ السماء ْ فصعب ُ عليَّ أعدهم ْ فذا السياب ُ فيها يزين ُ شطها بالكبرياء ْ ولي لبنة ُ في سور ِ بابل َ هم ْ عزوتي في الضيق ِ وأهل ُ عز ٍ كرماء ْ و في النجف ِ الشماء ِ ناسي وجدي الحسين ُ شهيد ٌ كربلاء ْ وفي بغداد َ كثر ٌوجودهم ْ ويصعب ُ عدهم ْ هم خيرة ُ الشعراء ْ وفوق َ سفوحه ِ هناك َ لي ناس ٌ لهم ْ بالطيب ِ أصداء ْ ف كردستان ُ جنة ُ عدن ٍ هي واحتنا الخضراء ْ  زرعت ُ محبتي  في كل ِ ركن ٍ واشدو بلبلا ً حلو َّ الغناء ْ ومدينتي .. بالطيب ِ تسمو و سامراء ُ تسبقها ابتداء ْ هي تأريخ ُ العراق ِ ومجده ِ تسمو جليا ً كما العنقاء ْ هي تكريت ُ الشموخ ِ أحبها  وأهلي بها الكرماء ْ...
 زهور حياتي بقلم محمد ديبو حبو قال لها: حبيبتي أين تبددت أنوارك !! ها قد نالت الوحدة من مرقدي   وأصبحت الأيام مظلمة بلا لون   كأنها سحابةٌ عابرةٌ تسقط على قلبي   فتزيده وحشة وحنيناً قالت له:  حبيبي أشعر بأن لي جناحان ولكن  يطوفان في بساتينك فذهبت لأصنع لك شالاً من الحرير كي تشعر بأجواء دافئة   وهمسات ساحرة تحتضن روحك   وتعيد إليك الأمل المفقود... قال لها:  حبيبتي   عندما اخترتك أيقنت بأن حياتي   قد بدأت من جديد  كأنما أشرقت الشمس  في سماء قلبي   وأزهرت الألوان في عالمي ..  فلا تتركيني فتقتلني  الوحدة من جديد  فأنا بحاجة إلى لمساتك   كي أستعيدَ نفسي وأعيشَ في بستانك  المزهر و أتنفسَ من رائحتك الطيبة  حيث لا مكان للوحدة مع جمال حضورك فأنت الجرعة المهدئة لروحي. ا
عشق الحرف بقلم الاديبة العصامية اهيم عشقا مع الحرف يسلبني وناداني والاوشاق تحمله وكلمني ونطق من حبه لي كلام بات في الفؤاد يسحرني ورحت معه مسافرة بين الصفحات والاوطان سابحة لك حبي واكرام من الوجدان ارسله لحرف نقي اعشقه وبات الخليل اعيش العمر ادلله حبا الي اخر نفس من العمر نعيش مع الحرف ننسى العالم وسواد يحمله سكون الليل يبادله الود يعيش داخله  والقلم والورقة لا يفارقه منذ الازل عاشا سلام  وميثاق وعهد للابد نقش بزخرفة للذهب واكب العصور وزاد شموخ ووقار اعطته مقام تاج العرب   من اجمل منك بين الخطوط مطرزة جمال حباك الله وزادك اروع الاشعار فتنت العقل والفؤاد وهبته الحياة مع الامل  من منك يسعد الارواح تشرق بهجتا وزاد روعة اللحضات  انرت دروب وطرق وازدان العمر أيام كلها فرح ومسرات كن نجما وقمر بدرك مكتمل روعك من روع اقوال وحكم وفيض العبارات معك احببت الكون وجمال الحياة... الاديبة العصامية 
 أسرار البحر  بقلم حسن حوني جابر مِنْ صَوْتِ البحر  تدورُ محبَّتي لا تكترثْ لألمي   البحر  قتلني  سرتُ مع الريحِ   جثمانِ الروحِ تلاشتْ فأينَ أشرعتي  لاتبتعد  إنِّي أدركنَي الحياة  ومِنْ  أشرعتي  ريح  خطواتٌ متعبةٌ  كلماتٌ مثقلةٌ،  بين مد وجزر  القمر  يرقص في الظلام  وعن بوصلتي  تتيهُ المَسافاتُ  فهذا عالمي أشرعتي  إنّي أدركَني البحر   فوقَ ألشاطيء  تهيمُ الروحُ  لحظات كتبت من الخيال   أسألُ الموج    أسألُ الريحَ  أضاعَت الدربُ فالبحر عنواني  حسن حوني جابر، العراق
 لقاءُ المرايا  د٠حسن أحمد الفلاح  أرى وجهَ الصّباحِ سلاماً  ونورُ البلادِ يعانقُ وجهي  المحنّى بشهدِ النّدى  يلاقيني يومي ليرسمَ  شكلَ المدارْ  ونمسي سويّاً  نخضّلُ شَعْرَ البلادِ  ونحيا سويّاً نخضّبُ  جفنَ النّهارْ  هناكَ هناك على جفنِ  حيفا سأبقى وحيداً  أنادي شقيقي ليرسمَ  شكلَ الدّيارْ  وتحكي الحدودُ انتصاري  المحنّى بزيتِ البحارْ  وتدمي الحروبُ فضائي  المحنّى بخمرِ الهواء البعيدِ  لأحيا على سورِ عكّا بيومٍ  يكلّسُ جسمَ المحارْ  وأحيا على نورٍ يباغتُ  نوراً تدلّى كشَعْرِ النّجومِ  رويداً يخمّشُ عسرَ المرايا  بسهمٍ ونارْ  ونلقي الضبابَ على شَعرِ  يافا بنجمٍ يعلّقّ اسماً رميداً  لغزّةَ فينا  وغزّةُ حزنُ العذارى  وحزنُ المرايا دماءُ الصّغارْ  هنا فوقَ أرضي سلامٌ  يحنّي ربوعَ الصّحاري  بموتِ الكبارْ  رمادُ المنافي يخضّلُ جرحي  ورملُ البحارِ يلملمُ جرحي  بملحِ القفارْ ويافا تكلّمُ حزني  وحزني خميرُ المناف...
ياسمينة دمشق محمد سليط عادت ليلى إلى دمشق، لا كزائرة عابرة، بل كروح تبحث عن شظايا ذاتها المبعثرة في تراب الوطن. كانت شوارع المدينة القديمة، ببيوتها العتيقة وأزقتها المتعرجة، تحتضنها كحضن أم لم ترها منذ سنوات. لكن الاحتضان كان مشوباً بمرارة الفقد؛ فدمشق لم تعد هي نفسها، ولا ليلى أيضاً. وقفت أمام باب بيتها العتيق في حي القيمرية، بيتاً ورثت كل زاوية فيه حكايات الأجداد، لكن الجدران كانت متصدعة، وزجاج النوافذ مفقود في بعضها، وصدأ السنين، لا الغياب وحده، قد ترك بصماته القاسية. وحده عبير الياسمين، المنبعث من الفناء الداخلي، كان لا يزال شاهقاً، متسللاً من فوق السور العالي، يغازل أنفها كنسيم من زمن فات، زمن النقاء والبراءة. كانت تلك هي شجرة الياسمين، "ياسمينة عمر"، كما كان أخوها الصغير يدعوها. فتحت ليلى الباب، ودخلت إلى الفناء المهجور. كان الياسمين يزهر بغزارة غير متوقعة، أبيض ناصع وسط الأتربة والفوضى التي خلفتها سنوات الفقد والغياب. انحنت ليلى، تلامس بتلاتها الرقيقة، وكأنها تلامس روحاً عزيزة غابت عنها. تذكرت عمر، أخاها الذي كان يصغرها بعشر سنوات، والذي لم يعد أبداً. كانت ابتسامته تشب...
 هويت الشآم للشاعر سليمان أباالحسن رميت زهرة فاحت عبيرا ورب  رمية  من غير  رام صباح جميل  كلله  الندى وفيض هطل بماء  الغمام أقول  وقد  هويت الشآم ولمن هواهاأهديت هيامي بلادي جنة فردوس مقيم مهد شقاوتي وطيرأحلامي نظمت القريض غضا طريا ثملت مجدهاأفرغت جامي وقفت بقاسيون صبامنشدا قدسي المكان كبيت  حرام سيدة المدائن غدائرهابردى غرد العندليب بلحن مستهام وعينها الخضراءحوراء جفن كوثر عذب تبغددت بالسلام على أعتابها  تساقط المحال وزها الدلال فالظلال كأحلام كؤوس المجد  أنخاب  وراح ربوع الشآم غفران جل آثامي أنعم  بسيفها  متجردا  ذبالته صائد الكماة فأنعم من حسام يوسف وميسلون ندان  لمجد صليل وجد  للمعالي ابن كرام سريان وفينيق مجد يستفيق زها عرب وكرد بكنعان وآرام هنا المجد والتاريخ  فلا براح أناخ كلكله على أكناف السنام سوري الهوى  ساحلي  الغوى دمي همي نداه  مداد أقلامي
 إذا هلت تراها عين بدر كأن الشمس ما بين الليالي لها طرف به سحر غريب فقد جذب الفوارس من دلال وتخطف كل ذي صخر عنيد عظيم القدر في دنيا الرجال فذات الحسن من حور وخود  ومن دنيا العجائب والخيال إذا نظرت عيونك نحو طرف يغيب العقل من  هول الجمال ويمضي بالمطاف طوال ليل بسور الدار من كثر الخبال مفا تنها رصاص من غرام وتأسر كل أفئدة الجبال مجمل مشاركتي في السجال بقلم كمال الدين حسين القاضي
 لكل وقت وقته ولكل مقام قول  بقلم ابو اشرف   ياوردي  جاي  زورك       ومشتهي شم عطورك   كثر  الجفا    مابفيد        بايدي  لضم  زهورك بعد وهجر مالو لزوم         هذا  الزعل  مابدوم   لاتحطو علي  اللوم        قلبي  بيتمنى حضورك قلبي  بعدو  بيرتحلك       وحبو  الك   يشرحلك وحدك انت  مسمحلك       تبني  بيقلبي قصورك
 أَرِيجُ الْحَرف        زينب ندجار                                                      أَنا روحُ الْحَرْفِ، وَالسَّطْرُ فِي أَرِيجِي يَرْتَقِي... أُعَانِقُ الْمَعْنَى كَمَا يُعَانِقُ النَّدَى أَدِيمَ الشَّفَقِ وَأَغْزِلُ مِنْ نَبْضِي نُورًا وَمِنْ وَهَجِ رُوحِي قَوَارِبَ مُسْتَحِيلةَ الْغَرَقِ.. أَنا نَبْضُ الْقَصِيدَةِ حِينَ تُولَدُ مِنْ لَهْفَةٍ وَأَنا نَارُهَا حِينَ تَسْتَعِرُ فِي ضُلُوعِ الْوَرَقِ أَكْسِرُ صَمْتَ الْأَبْجَدِيَّةِ وَأَتْرُكُ فِي اللُّغَةِ ظِلَالِي كَمَا يُنْقَشُ سِحْرُ الْعَبَقِ.. مَا كَتَبْتُ لِأُرْضِيَ السُّكُونَ بَلْ لِأوقِدَ فِي الْأَرْوَاحِ رَعْشَةَ الْوَلَهِ وَالْقَلَقِ أَنا الْقَصِيدَةُ إِنْ هَمَسَتْ وَالْمَجَازُ إِنْ تَجَلَّى بَيْنَ الشَّكِّ وَالْعَبَقِ.. فِي كَفِّي إِشْرَاقُ مَعْنًى وَفِي صَدْرِي لَيَالٍ مُعَلَّقَةٌ كَقَلَائِدَ مِنْ أَلَقِ أَنا أَنْفاسُ الضَّوْءِ إن تَجَلَّى  يَسْكُنُنِي الشِّعْ...
 الجبر والكسر محمد ديبو حبو مرَّ رجل بجانب امرأة عجوز جالسة على الرصيف تطلب عوناً تأفف الرجل منها وأسمعها كلمات لا تليق بعمرها وكأن الزمن قد نزع الرحمة من قلبه. لحظات أخرى مر شاب بالقرب منها وهي تطلب العون فأخذته النخوة والشهامة. اقترب منها قائلاً: أه يا أمي قسماً لو أملك قوت يومي لخلَّصتك من سؤال الناس لتعيشي معي كأم لي.فأنا محروم من نعمة وجود الأم وأشعر بفراغ كبير في حياتي.تأمل الشاب في عينيها فرأى فيهما قصصاً من الألم والمعاناة ولكنه أيضاً رأى بصيصاً من الأمل. كانت تلك العجوز تجسد كل الأمهات اللواتي عانين في صمت وكل الأجيال التي مرت دون أن تسمع أصواتها. لا تظني أنني أستطيع أن أقدم لك الكثير تابع الشاب لكنني أعدك بأن أكون بجانبك وأن أشاركك ما أستطيع. فالعطاء ليس فقط في المال بل في الحب والاحترام."بكت المرأة العجوز ثم قالت: آه يا ولدي لو أن ابني فعل بي ما فعلت أنت لكنت أغنى بني البشر. الفرق بينك وبينه كالفرق بين الفهم والوهم حرف واحد فقط وبين الداء والدواء كذلك حرف... لكنني فقدت الأمل فحل مكانه الألم بالرغم من تطابق الحروف بينهما. لكنه أبى إلا أن يغير تلك المعادلة فكلما حاولت أن...
 مخاض القصائد  يتمخض رحم الإلهام ألما     منذرا بميلاد  قصيدة ترتجف الحواس كلها      استعدادا  للمكيدة  حب بأثر رجعي قد يخط القوافي السعيدة تساومني الحروف  فأغريها بمعان  فريدة تتدلل الكلمات  ألاطفها   و أقبلّ نقاطها  العنيدة  أداعبها على حذر ففي عنادها المقاصد مصيدة أحفزها بمكافئات أطياف محبوبتها الغائبة الشريدة باللين نخوض بحور الشعر و جروح الصخور  ضميدة و وعود بردها المعروف  فجميلها بالبصيرة السديدة و إن عصي على منهلها فلن تجف الينابيع الجديدة فقد كان البحر مدرارا   لمويجات كليمات  مديدة  اسم الكاتب /أشرف سلامه لسان البحرّ
 محمد عبد الباسط حاج علي نور النبي أطل في الارجاء   وأضاء كل نواحي الظلماء  والبهجة الغراء هديه دائما  هو رحمة بالجود والاعطاء  ولقد بدأ املا لكل محبة   لقلوبنا هو مبهج برجاء   صاءت محبته فنور الدجى   بهداه فاض العطر في البيداء   ضاءت بهجرته مطالع طيبة   وسروره قد عم في  الانحاء  يا هايمين بحب طه احمد   صلوا عليه برفعة وولاء  هو شافع يهدي الوصال محبه   يا واقفين على ذرا البطحاء  تهمي دموع الشوق من أحبابه  والليل يخفي ادمع النبلاء  فله التحية والصلاة على المدى  من هايم متلوع بوفاء يكفينا فخرا أنه هو شافع  جد الحسين وجد ال عباء  والله أرسله وخصه رحمة  والله ربنا ارحم الرحماء 
 تمحو بالذّرةِ هيروشيما ---------------------                 القُوَّةُ تمحو بالذّرةِ هيروشيما                رغمَ ملامحِ نصرٍ آتٍ، واستسلامٍ يزحفُ يحبو                تستصغرُ ميكادو اليابان                --------------------                تَحْرقُ غاباتٍ بفِيِتْنامَ                تُحَرِّقُ آفاقًا وطُموحاتٍ، أحلامًا ومسافاتٍ                وتُفرّقُ ما بينَ الأمِّ وتايْوان                --------------------                ترصدُ مَن يتطوّرُ ينمو                وتُنَصّبُ حكَامًا أنصافَ رجالٍ ودُمى                تتحكّمُ عن بُعدٍ بمصيرِ الأحرارِ ...
 انقذوا الشعب الفلسطيني قبل فوات الاوان؟؟  بقلم عبد عبد الناصر شيخ العيد  يتعرض الشعب الفلسطيني الى اخطر هجمه منذ العام 1948 الى الان تعرض الشعب الفلسطيني للمذابح والتهجير لكن كان هذا التهجير الى داخل فلسطين اما الان فيسعى العدو الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني الى خارج فلسطين والقضاء على القضيه الفلسطينيه  استعمال كل الاساليب المحرمه دوليا فقد ارتكب المجازر التي وقف لها العالم كله بالتنديد والاستنكار ومعه الشعب الامريكي ما عدا الحكومه الامريكيه التي لا ترى المجازر وتدعم العدو باالسلاح الفتاك ضد شعب اعزل يتعرض للقصف والدمار يوميا ويتعرض للحصار والتجويع ويقوم بتدمير المستشفيات لكي لا يبقى اي امل عند الشعب الفلسطيني في البقاء على ارضه ناهيك عن تدمير التعليم والاقتصاد والزراعه والاخطر من هذا وذاك هو العمل على اشعال الفتنه بين ابناء الشعب الفلسطيني ويظهر ذلك في ظهور بعض العصابات التي تقف على الطرق لكي تسلب ما حصل عليه بعض ابناء الشعب الفلسطيني من مساعدات دفع الكثير ارواحهم لكي يصلوا اليها  ان هذا اشعل نار الحقد على سكان المنطقه كذا وعلى المنطقه كذا ليصل الشعب الفلسطي...
 لسّه جوايا حاجه نضيفه لسّه جوايا حاجه نضيفه رغم التعب  ورغم الخوف لسّه في قلبي باب مفتوح لللي يجي بصدق ويشوف لسّه فيا حِتّه صِغيره ما انطفتشي من القهر والهمّ لسّه بصدق الضحكه لما تطلع من وشّ ما فِهوش دمّ أنا جرّبت ألف خيبه ومفيش مرّه رجعت أغلط بسّ في كل مرّه كنت بِرجّع قلبي ومش بطلّط كنت بقول  الناس حلوه واكتشف إن الحلا فيّا وإن اللي بيدي من قلبه نادراً ما يلقى اللي ليّا لسّه بحبّ الحيطان البيضا وريحة عِرق في هدوم ناس ولمّة في بيت ما فيهش كدب والمسّا يجيب لنا الإحساس لسّه بحبّ الهدوء في الفجر وصوت أذان فوق الطيابه وواحد بيحضن ابنه في خُفّه وبيوعده بالحبّ ومهابه أنا جرّبت أتغيّر كتير بسّ ما لقيتش نفسي غير لما رجعت لأصلي تاني ومسكت في قلبي اللي بيطير كلمات وتأليف شاعرالبسطاء أبومحمدسعيدالعربي
 فينيقُ الشّآمِ  د٠حسن أحمد الفلاح  وهنا أرى قمراً على جنحٍ  لفينيقٍ دمشقيٍّ يعانقُهُ  ضريحي والسّلامْ  وأرى هنا وجهَ الحقيقةِ  في ارتداءِ النّورِ  للمجدِ المحنّى من دمي وهنا تضيق الأرضُ في  جنبٍ يحاصرُنا هنا  من كلّ صوبٍ تهمسُ  الأنغامُ في أذني لتحيي  ثورةً أبديّةً  تروي منَ التّاريخِ سفرَ الحقِّ  كي تحيا الشّآمْ وممرُّ عشقي ينتمي للعابرينَ  إلى بلادي في النّوى  ويفيضُ حلمي من بحارِ النّورِ  كي يرمي إلى شمسي  عناقيدَ المهاجرِ والمنافي  واللظى  قمري هنا يحيي مدارَ  العشقِ في قيلولةٍ للوهمِ  في هذا الرّدى  وأرى مضيقَ الجرحِ يأتي  من فضاءِ الضّفّةِ الأخرى  ليحيي من رداءِ  النّورِ أسرجةَ الظّلامْ  نورٌ دمشقيٍّ يفيضُ إلى  مدارٍ يرتدي درعَ الكواكبِ  في المدى  وأنا هنا أحيا على ضلعٍ  منَ الأقصى يعانقُني هنا بينَ  الأوابدِ والأكامْ  أحيا ويتبعني ضريحي  في أنينٍ سرمديٍّ  يحتمي في حضنِ غزّةَ  من تهاويلِ الزّلازلِ ...
 سنشد أزرك بقلمي الشاعر محمد عبد العزيز رمضان  يا قدس لا لا تحزني سنشد أزرك أبشري فسلاحنا عزم أتى وإلى المعارك قد مضى ما لان يوما للعدا أو كان ضوءا خافتا ستحين أيام الوغى ويموت يوماً من بغى لا تفرحن بصمتنا أو تستهين بعجزنا مهما أطلنا بنومنا فغداً ستلقى صحونا أرض المعارك أرضنا إنا ولدنا ها هنا لن نخشى يوماً غيرنا إنا ملكنا أمرنا إنا أسود فانتظر سندق بابك بالخطر وسنأتي يوماً كالمطر ونكون سيلاً منهمر فعليك دوماً بالحذر فالله أوجب قد قدر مهما أغار وأحرق أو جار يوماً أغرق سنكون هماً مطبق وإلى المعالى سابق ولذكر ربك ناطق وبنصر ربك مشرق سيعود مجدك للوجود وسيعبر اليوم الحدود ما عاد يكفيه الوعود وستملأ الأرض الورود لن أرضى يوما بالهوان لا لن أضحى بالمكان إن مت يوماً لي جنان لي كل خير والحسان محمد رمضان
 مَشَيْتُ دَرْبَ غُرْبَتِي   فِي ذِكْرَى رَبِيْعِ حُبِّكِ   فَقَدْ رَحَلَ عَنِّي الهَوَى   بَعْدَمَا فَقَدْتُ بَسْمَكِ   بَسْمَةٌ سَحَرَتْ رُوْحِي   فَأزْهَرَ حُبُّكِ بِفُؤَادِي   وَكَانَ شَوْقِي إِلَيْكِ يَئِنُّ   بِسْحْرِ آهَاتِ وَجْدِكِ   عِشْتُ رَبِيْعَ حُبٍّ بِسِحْرِهِ   فَكَانَ هَوَاكِ جَنَّتِي   وَرُوْحِي تَلْتَمِسُ هَوَاكِ   فَتَغْرَقُ فِي بَحْرِ حُبِّكِ   رَحَلْتِ بِصَمْتٍ قَاتِلٍ   فَعِشْتُ حَسْرَتِي ولَوْعَتِي   وَلَيْلُ شِتَائِي طَوِيْلٌ طَوِيْلٌ   أُنَاجِي فِيْهِ طَيْفَكِ   وَآهاتُ وَجْدِي تُعَانِقُ قَلْبِي   وَظُلْمَتِي مَدِيْدَةٌ   وَكَأْسُ خَمْرِي نَدِمُ لَيْلِي   فَأَسْمَعُ صَوْتَ وَحْيِكِ   نَادَانِي الحَنِيْنُ إِلَيْكِ   فَزَادَ شَوْقِي   وَرَفَّ قَلْبِي   وَصَحَا مِنْ سُبَاتِهِ   فَعَرَفْتُ مَكَانَ قَدْرِكِ   وَهَامَتْ بِيَ الدُّنْيَا بِسِحْرِهَا   وَتَعَالَتْ أَشْوَاقِي   وَاهْتَزَّ كَيَانِي   فَسَافَرَتْ رُوحِي لِرُوحِكِ ...
 عمان يا صاحبة الجلالة عمان يا صاحبة الجلالة يا مناراتَ الهدى وشموسَ الأصالة في قلبِ كلِّ عاشقٍ لكِ ألفُ رسالة يا قلعةَ الصبرِ ومرسى الشموخ من بطونِ الصحراءِ نبتتْ زهورُكِ وبينَ جبالِكِ انبثقتْ ينابيعُ العزِّ تاريخُكِ الموشومُ بألوانِ الكبرياءْ يحكي عن فرسانٍ سطّروا المجدَ وعن نساءٍ رفعنَ راياتِ الوفاءْ من كلِّ شبرٍ فيكِ تفوحُ رائحةُ الياسمين ومن كلِّ حجرٍ تتلو حكايا السنين أنتِ الدفءُ في الشتاءِ والظلُّ في صيفِ الحنين يا وجهَ الأردنِّ المشرقَ وبوصلةَ الأملِ في عينيكِ تتراقصُ أضواءُ الغدِ وعلى ترابكِ نزرعُ بذورَ العزمِ فسلامٌ عليكِ يا درّةَ الأوطانِ يا عطرَ الزمانِ عمانُ... يا سيدةَ الإحسانِ ستبقينَ أبدًا في سويداءِ الوجدانِ صهيلُ الخيلِ في الأفقِ وفي لياليكِ حينَ يسكنُ النجمُ ويتهادى الفجرُ تُصغي الأرضُ لهمسِ الوديانِ ولصدى صهيلِ الخيلِ الآتي من بعيدْ يحملُ عبقَ الأجدادِ وروحَ البطولةِ فوقَ الربوعِ زهرةُ اللوزِ أنتِ كزهرةِ اللوزِ في ربيعِ العمرِ تتفتّحينَ رغمَ قسوةِ الأيامِ وبينَ ضلوعِكِ تنمو قصصُ الحبِّ والوفاءِ الصادقِ للأرضِ والإنسانِ يا نبضَ القلوبِ يا سحرَ المكانِ لكِ منّا كل...
 يمهل ولا يهمل. بقلم: عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي. إفتريتم  علينا  طغيانٱ و ظلمٱ ذوقوا  من  كأس  الإهانة سما كم  من بريئ  استشهد   غذرا  نساء و أطفال ما  بلغوا الحلما حرب إبادة ممنهجة تبنيتموها و عاهدتم أنفسكم للشر خداما قد إنقلب  السحر على الساحر  وجاءكم  الغضب الإلهي  رجما كم  شردتم  من  أسر و أفقرتم نبض الإنسانيةبأنفسكم إنعدما كم  بكينا لمشاهد  مجزرة غزة و انفطرت قلوبنا  حزنا  و  ألما هذه أشلاء شهيد  متناثرة  هنا وأنقاض لفظت جثمانٱ متفحما وصراخ براعم  يحرقون  أحياء بخيام  جريمة  ما  بعدها جرما كم دعونا  ربنا خشية   و طمعٱ كي يمنح النازحين أمنٱ  و سلما اليوم  من وبال  شركم  تسقون خوفٱ  و رعبٱ   إنكسارٱ  و سقما إن  رب  الكعبة  يمهل و لا يهمل و الأمل في عدالته مؤكد  دائما. بقلم: عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي. آسفي... المملكة المغربية : 🇲🇦 20... 6...2025
 ابتهالات وتسابيح للشاعر سليمان أبا الحسن تنثرين حيث كنت ورودا أغلا الصباحات نقاء ووجودا للقلوب عبقا جميلا وللأرواح عطراوعودا                مع النسمات الحالمات تحلو تسابيح للجمال ووعودا وللثغرالجميل براعم وللأنفاس بروقا ورعودا إن الجمال بالفطرة أنثى غزالات وغيدتميد قدودا أحلا الصباحات عبير زهر وأجمل مافي الحقول جرودا خلق الحسن  أهدابامكحلة ليس للحسن قط حدودا كل مافي الرياض جميل كل ماتبوح به الأيام شهودا  تسبي العقول نسمة جذلى وفواكه كأنها  بصدر مغناج نهودا وأنا المسبح للجمال وقلبي نبضه ماكنت قط للجمال كنودا وماكنت للحسان إلا  جميلا وماكنت لتلك العنود عنودا  عيون نرجس وسنان ناعس ونسيم متى وتلال أما ولودا  مذ درجت في ثناياه صغيرا قدمت   بعشقي للمكان عهودا لحوران وللمساقي حب مقيم بروحي المكان كم كان ودودا  بروحي وطني  أهلي وأترابي   ومتى جبل طاول السماء طودا  كم أتوق هناك  لصرخة أحبك ....يرتد  الصدى ردودا صخورأودية  شاهد  لزمان ناءت بكلكلها عنها ثمودا ذرى الأنب...
 خفايا الرّحيلِ د٠حسن أحمد الفلاح  أهذا الرّحيلُ غذائي  فإنّي أمدُّ الفضاءَ رحيلي  وإنّي أطلُّ بُعَيْدَ المنافي لأحمي  سمائي رويداً  فإنّ انتصاري هجينٌ  يخمّشُ وجهَ الضّبابِ الثّقيلْ  لينعي هديلَ الحمامِ  وفجري خصابُ المدادِ المحنّى  بعطرِ المنايا  وينعي خرافةَ أمٍّ تناءاتْ بعيداً  لفجرٍ طويلْ  أطلّوا علينا بعشقٍ جديدٍ  ونورٍ يعبّدُ سرّي المحنّى  بجمرٍ قليلْ  أطلّوا علينا بحملِ الأماني  وبركانُ عشقي خلاصي المحنّى  برملِ الجليلْ  هناكَ المنافي تغسّلُ  جفنَ الضّياعِ  بموتٍ قديمٍ يهزُّ اختصاراً لموتِ القبيلْ  وموتُ القبيلِ  خلاصةُ عشقي وعشقي سلامٌ يمدُّ انتصاري  لأحيا بعيداً أنادي تراباً لحيفا  وحيفا سلامي الهوينةَ يوماً  يردُّ التّرابُ علينا بنورٍ يضيءُ  فضاءً ليافا ويافا تلاقي جفونَ  الصّباحِ لقدسي وأرضي  تخضّبُ وجهَ الأصيلْ  وننعي سلاماً بلونِ الرّمادِ المحنّى  بزيتِ النّخيلْ  ونحنُ سنهربُ يوماً  لفجرِ انتصاري نهيّءُ جفنَ...
 زجل فراشه بفراشه بقلم الشاعر سليمان أبا الحسن خايف لحن قلبي يزعلك ويشجيك وجفنك  الكحيل وظلك  الظليل يحزنك ويبكيك  بحاول ألملم أشواقي ودمع وجفون المأقي وقدك الضامرالراقي وأحضنك وأدفيك وأحوم وأدورحولك متل جناح الفراشه وعروس ملاك بفراشه وباقات ورد بحواشه وباجفاني أغطيك ياشمعة تنورحياتي ورمح رافع راياتي وبلسم جروح أهاتي أمرض أنا وأداويك بريقي أملا أبريقي انتظرك تنامي وتفيقي أحس ناري حريقي وأعطش أناوأسقيك كل زوايا الدني مربعه مثلثه مكعبه مسبعه ثناياك مدورة ماأروعه  جنوب وغرب وشمال نجم وفلك وهلال مطريسقي أطلال عشقك حلوحلال تغاريب وتشاريق بعيونك عايم غريق لوتبيعني شاريك قلب متل موج البحر نجم بيعاند  دهر ومرج مليان بزهر ياكبير القيمه والقدر لو حدن جاب طاريك ماعرفت أني  بحبك؟ وماعرفت أني أريدك؟ وماعلمت أني قتيلك وأني ند الروح غاويك لو  أبعد من سما بفهم رموشك بالوما تلال وضواحي وحمى ثغرك اللولو واللمى وين تطويك الأماكن ووين شفاف تطريك راني يارفيق الروح يالحن ناي مبحوح يادوا جوارحي وجروح بجوانحي ضامك وطاويك ولو صادني الصمت ولو عشتت ومتت ومهما سمعت وشفت بهمس...
 كنت على موعد مع أنشتاين و صانع القنبلة الذرية الأمريكية روبرت اوبينهايمر  من خيالي  لكتابة قص قصيرة عن صناعة ذلك السلاح الفتاك الذي غير موازين القوى في العالم. لكني تحولت لكتابة هذه القصة. بعنوان رأس المال القذر كان عام 1997، ورياح التغيير العاتية تعصف بسيؤل. شوارع كانت تعج بالحياة والعمل الدؤوب، أصبحت مرتعًا للصمت والوجوم. ورش صغيرة، كانت بالأمس تضج بحركة العمال، أغلقت أبوابها. مصانع ضخمة، كانت محركات الاقتصاد الكوري الجنوبي، توقفت عن الدوران. كوريا الجنوبية، التي كانت تُعرف بـ "معجزة نهر هان"، بدأت تتهاوى تحت وطأة أزمة اقتصادية مدبرة. في قلب هذا الخراب، وقفت هان مي يونغ، مديرة البنك المركزي الكوري. كانت امرأة في أواخر الأربعينات، عيناها تحملان صلابة فولاذية وروحًا وطنية متقدة. نشأت هان في عائلة فقيرة، ورأت بعينيها كيف بنى الكوريون وطنهم من لا شيء. لذا، عندما بدأ الحديث عن "المساعدة" من صندوق النقد الدولي، كانت تشعر بقلق عميق. "هذه الشروط ستقضي على كل ما بنيناه!" صرخت هان في إحدى اجتماعات التفاوض المغلقة. كان صوتها يرتجف بالغضب، لكنه لم يفتقر إلى الثقة. ...
 نخل منقعر بقلم الشاعر سليمان أبا الحسن هذاكم من حقد ومن ضغن باء بكلكله الزمان وذا الوثن فالسفك والقتل ببني يعرب شكت  آذاه  الشآام  واليمن حتى الوحوش تقتل لمأكلة وبنو  الإنسان  قتلهم. ضغن منذ حمزة استساغوا قلوبنا وأوصالنا  والشريان والوتن هذي الدماء يوما ستسألكم ريحانتاطه الحسين والحسن  تمادوا تنادوا جفت حلوقكم كل ما تفعلونه  خسة  وجبن عند الله  ستلتقي  الخصوم نجوم رجوم والتغابن وغبن يوم يأتي ربك والملائك صفا هناك العدل بيننا أنتم  ونحن ملأتم الكون بالبغضاء وفتنة أين منها صفين إيغاروشحن  وإذاالموؤدة بذنبها قدسئلت وضاقت بحمل وزرها السنن فلا  الأرض  أرض  ولا سكن قد ضاق المكان وأدلج الوطن الثاكلات بنيها جراحهن نزفت  ساعة أزفت والحساب والثمن قايين أولغ  بالدماء  الزاكيات  وأطلت بقبحها  وعهرها الفتن غاب الأصيل وكباجوادكريم واشرأب بأعناق لص  وهجن وبات  الشريف غريبا  شريدا مكانه شاغر ومسكنه السجن وقدمنا إلى ما عملوامن عمل كالنخل منقعر  هشيم  وعهن
 قصيدة:معلّمةُ الخيرِ يا معلّمةَ الخيرِ يا نفحةً من روحِ طهَ ونورِ السماءِ ربَّيتِ جيلاً على سُنَّةٍ وعلمتِهم حكمةَ الأتقياءِ وغرستِ في القلبِ حبَّ الرسولِ وحبَّ الصحبِ وآلِ العطاءِ كأنكِ من عصرِ طه أتيتِ تُعيدينَ ذكرَ النبوءِ الطهاءِ ترينَ الجنانَ بعينِ اليقينِ كأنَّكِ تمشينَ في العلياءِ إذا ما حدَّثتِ عن المصطفى تهادى الضياءُ بصفوِ الضياءِ وإن ذكرتِ الجِنانَ العُلا فُتِحَت للقلوبِ سُبُلُ الرجاءِ ذكرتِ الصحابةَ صُبحًا ومَسْـ ـيًا فهاجتْ بقلبي البقاءَ ذكرتِ العترةَ الطاهرةْ ففاحَ المسكُ من الأرجاءِ يا روضةَ العلمِ يا زاهِرَةْ يا غيثَ خيرٍ على الأرضِ جاءَ عشتِ كأنَّكِ في عهدِ طهَ تهدينَ للحَقِّ دربَ الهُداةِ تُربينَ في كلِّ قلبٍ شَذىً من النورِ يسري مدى الكائناتِ فما للسماءِ بغيرِكِ سَنا وما للضحى دونَ حُبِّكِ ذاتِ رحلتِ ولكنْ بقيتِ المدى قصيدةَ صدقٍ على الصفحاتِ فأنتِ الأمانةُ في معشرٍ يضيءُ الضميرُ بهم في الحياةِ سلامٌ عليكِ بليلِ الدعاءِ وسِحرِ البُكاءِ وطُهرِ الصلاةِ سلامٌ على ذكركِ الطيّبِ يضوعُ كمسكٍ على المكرماتِ 2 مرثية: "معلّمةُ الخير... أمُّ يوسف" يا روحَ طُهرٍ سما ف...
 يومُ التّشظّي  د٠حسن أحمد الفلاح  وأنا أمدُّ العشقَ من يومِ  التّشظّي في الورى  يومٌ يغازلُني على جنحِ اللظى  بينَ الموانئ والنّجودْ  يوماً يباغتُهُ مدارُ العاشقين  على مدادٍ يرتدي من شهوةِ  الأقمارِ والنّجمِ المحنّى من  نبيذٍ في جنانِ الخلدِ  كي يحيي زغاريدَ انتصاري  والصّمودْ  صبراً لآلِ النّورِ في أرضٍ لغزّةَ  ها هنا وهنا يمدُّ العاشقونَ إلى  رياحِ القدسِ أنساماً يهنّدُها  وجودي كلّما عصَفَتْ قناديلُ  القيامةِ من أعاصيرِ اللظى  شوقاً يبادرُنا على جنحٍ  لقهرٍ من جدارِ الفصلِ في  عسفِ العناكبِ والرّدى  وأنا هنا لن أحملَ الأوزارِ  من واحٍ يكلّسُها جحيمُ  الليلِ من عقمِ السّلاسلِ  والقيودْ  وأنا سأصنعُ عشقَنا من نورِ  غزّةَ ها هنا  وهنا البلادُ على فضاءِ النّورِ  يعشقُها النّدى  ودمي يغسّلُ فجرَنا الأبديّ  من عرقِ الوجودْ  ألقوا علينا من شظايا الموتِ  أشرعةَ المدى  وعرينُ أرضي يرتدي من ضفّتي  الخضراءَ شمسَ اللهِ  ك...
الطريق إلى عين جالوت بقلم د. محمد سليط كانت سماء القاهرة في عام 1260 ميلاديًا مثقلة بهموم شعبٍ أثخنته غارات التتار المتتالية. الخلافات تنهش أركان الدولة المملوكية، والفتن الداخلية تلوح في الأفق كغيوم سوداء تنذر بعاصفة لا تُبقي ولا تذر. في هذا الجو المشحون، تولى السلطان سيف الدين قطز مقاليد الحكم، رجلٌ عرف معنى الشجاعة والإقدام، لكنه أدرك أن النصر على عدوٍ كالتتار لا يتحقق بالبسالة وحدها. في إحدى ليالي الصيف الحارة، وبينما كانت نجوم الصحراء تتلألأ كعيون ساهرة، جلس السلطان قطز في خلوته بالقصر، يفكر في الخطوات الواجب اتخاذها. كان يعلم أن المماليك البحرية، بزعامة الظاهر بيبرس، يمثلون قوة لا يُستهان بها، ولكن الشقاق بينهم وبين المماليك الصالحية كان عميقًا. استدعى قطز كبار مستشاريه، منهم الشيخ كمال الدين، عالم الدين الجليل الذي كان يتمتع بحكمة بالغة، والأمير حسام الدين، قائد الجند المخضرم الذي عايش حروبًا كثيرة. قال قطز بصوتٍ خافت لكنه يحمل تصميمًا: "يا كمال الدين، يا حسام الدين، إن عدونا مشترك، وإن تفرقنا ضعف. أريد أن أعيد الوحدة إلى صفوفنا. هل من سبيل لطي صفحات الماضي مع بيبرس ورجاله؟...