حوار

بقلم جاسم الدوري

في صحوة ِ الخواء ْ

قلت ُ لها بلهفة ٍ

إني عراقي ُّ الهوى

وكلي لهذا العراق ُ إنتماء ْ

أكحل ُ بأسمه ِ مقلتاي

واسمو به ِعزيز َ الكبرياء ْ

أشم ُ عبير َ ترابه ِ

وأصنع ُ من تبره ِ

 لكفيك ِ سيدتي  الحناء ْ

وأغسل ُ من نهريه ِ ذنوبي

وأعقم ُ جرحي

فمائهما صار َ الدواء ْ

واجوب ُ الكون َ به ِ القا ً

وألتحف ُ سماه ُ بدون ِ غطاء ْ

فلي في بصرةِ السياب ُ نخل ٌ

يطالع ُ زهوه ُ


بالحب ِكبد َ السماء ْ

فصعب ُ عليَّ أعدهم ْ

فذا السياب ُ فيها

يزين ُ شطها بالكبرياء ْ

ولي لبنة ُ في سور ِ بابل َ

هم ْ عزوتي في الضيق ِ

وأهل ُ عز ٍ كرماء ْ

و في النجف ِ الشماء ِ ناسي

وجدي الحسين ُ

شهيد ٌ كربلاء ْ

وفي بغداد َ

كثر ٌوجودهم ْ

ويصعب ُ عدهم ْ

هم خيرة ُ الشعراء ْ

وفوق َ سفوحه ِ

هناك َ لي ناس ٌ

لهم ْ بالطيب ِ أصداء ْ

ف كردستان ُ جنة ُ عدن ٍ

هي واحتنا الخضراء ْ 

زرعت ُ محبتي

 في كل ِ ركن ٍ

واشدو بلبلا ً حلو َّ الغناء ْ

ومدينتي ..

بالطيب ِ تسمو

و سامراء ُ تسبقها ابتداء ْ

هي تأريخ ُ العراق ِ ومجده ِ

تسمو جليا ً كما العنقاء ْ

هي تكريت ُ الشموخ ِ أحبها 

وأهلي بها الكرماء ْ

فيها العراق ُ موحدا ً

ويجمع ُ حبهم ْ

هذا السخاء ْ

هي قلعة ٌ للمجد ٍ دوما ً

تعطي.... تضحي

وبها مثل َ كل ِ العراق ِ

صفوة َ من الشهداء ْ

فتمعني في أحرفي

وتغنجي يا زهرتي الحمراء ْ

فأنا الشاعر ُ الصعلوك ُ

واسمي جاسم ٌ

كما أنا في صفحتي البيضاء ْْ

هذا أنا يا حلوتي

من أول الألف ِ

             لأخر ِالياء ْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة