زهور حياتي
بقلم محمد ديبو حبو
قال لها: حبيبتي أين تبددت أنوارك !!
ها قد نالت الوحدة من مرقدي
وأصبحت الأيام مظلمة بلا لون
كأنها سحابةٌ عابرةٌ
تسقط على قلبي
فتزيده وحشة وحنيناً
قالت له:
حبيبي أشعر بأن لي جناحان ولكن
يطوفان في بساتينك
فذهبت لأصنع لك شالاً من الحرير
كي تشعر بأجواء دافئة
وهمسات ساحرة
تحتضن روحك
وتعيد إليك الأمل المفقود...
قال لها: حبيبتي
عندما اخترتك أيقنت بأن حياتي
قد بدأت من جديد
كأنما أشرقت الشمس
في سماء قلبي
وأزهرت الألوان في عالمي ..
فلا تتركيني فتقتلني
الوحدة من جديد
فأنا بحاجة إلى لمساتك
كي أستعيدَ نفسي
وأعيشَ في بستانك المزهر
و أتنفسَ من رائحتك الطيبة
حيث لا مكان للوحدة
مع جمال حضورك
فأنت الجرعة المهدئة لروحي.
ا
تعليقات
إرسال تعليق