ابتهالات وتسابيح

للشاعر سليمان أبا الحسن


تنثرين حيث كنت

ورودا

أغلا الصباحات نقاء

ووجودا

للقلوب عبقا جميلا

وللأرواح عطراوعودا               


مع النسمات الحالمات

تحلو تسابيح للجمال

ووعودا


وللثغرالجميل براعم

وللأنفاس بروقا ورعودا

إن الجمال بالفطرة أنثى

غزالات وغيدتميد قدودا


أحلا الصباحات عبير

زهر

وأجمل مافي الحقول

جرودا

خلق الحسن  أهدابامكحلة

ليس للحسن قط حدودا

كل مافي الرياض جميل

كل ماتبوح به الأيام شهودا

 تسبي العقول نسمة جذلى

وفواكه كأنها  بصدر مغناج

نهودا

وأنا المسبح للجمال وقلبي

نبضه

ماكنت قط للجمال كنودا

وماكنت للحسان إلا  جميلا

وماكنت لتلك العنود عنودا


 عيون نرجس وسنان ناعس

ونسيم متى وتلال أما

ولودا

 مذ درجت في ثناياه صغيرا

قدمت   بعشقي للمكان

عهودا

لحوران وللمساقي حب مقيم

بروحي المكان كم كان

ودودا

 بروحي وطني  أهلي وأترابي  

ومتى جبل طاول السماء

طودا

 كم أتوق هناك  لصرخة

أحبك ....يرتد  الصدى ردودا

صخورأودية  شاهد  لزمان

ناءت بكلكلها عنها ثمودا

ذرى الأنبياء تبارك فيضها

متى وصالح وأخاهما هودا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة