وَفاءُ العَهد            

نورُ  قَمَري و شَمسُ  ضُحايا 

قُربُها سَعدي  دُنيِتي و هَنايا

هي سُرورِي مُرادي وعمادِي 

أنيسَتي في وَحدَتي و مُنايا 

تَفهَمُ قَولي وَ إن كُنتُ صامِتاً

غَيرُها لاتَعي ولَوسَمِعَت نِدايا

داءُ القَلبِ هِيَ و هِيَ  دَواؤُهُ

قِصَّةُ حَياتي وُجودي و فَنايا

فلا قَمَرَ  إلّا الّذي تَراهُ  عَيني

ولا طَمَأنينَةَ إلا الّتي بالحَنايا

إن اختَلَفَت أوجُهُ الحُبِّ كُلّها 

اتَّفَقَت لو أشارَت إليها  يَدايا    

إنّي و إن  نِلتُ  القَليلَ رِضىً

بِتُّ لا أهابُ الخَوفَ والمَنايا

القَلبُ جَريحٌ و نَفسي مَتعَبَةٌ

مُنذُ فَقدِ الغَوالي خَيرُ البَرايا

تَأسَى القُلوبُ فِراقَ  أحِبَّتِها

وَفاءُ العَهدِ في الخِصالِ آيَة

          زكريّا الحمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة