انقذوا الشعب الفلسطيني قبل فوات الاوان؟؟
بقلم عبد عبد الناصر شيخ العيد
يتعرض الشعب الفلسطيني الى اخطر هجمه منذ العام 1948 الى الان تعرض الشعب الفلسطيني للمذابح والتهجير لكن كان هذا التهجير الى داخل فلسطين اما الان فيسعى العدو الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني الى خارج فلسطين والقضاء على القضيه الفلسطينيه
استعمال كل الاساليب المحرمه دوليا فقد ارتكب المجازر التي وقف لها العالم كله بالتنديد والاستنكار ومعه الشعب الامريكي ما عدا الحكومه الامريكيه التي لا ترى المجازر وتدعم العدو باالسلاح الفتاك ضد شعب اعزل يتعرض للقصف والدمار يوميا ويتعرض للحصار والتجويع ويقوم بتدمير المستشفيات لكي لا يبقى اي امل عند الشعب الفلسطيني في البقاء على ارضه ناهيك عن تدمير التعليم والاقتصاد والزراعه والاخطر من هذا وذاك هو العمل على اشعال الفتنه بين ابناء الشعب الفلسطيني ويظهر ذلك في ظهور بعض العصابات التي تقف على الطرق لكي تسلب ما حصل عليه بعض ابناء الشعب الفلسطيني من مساعدات دفع الكثير ارواحهم لكي يصلوا اليها
ان هذا اشعل نار الحقد على سكان المنطقه كذا وعلى المنطقه كذا ليصل الشعب الفلسطينى الى الحرب الاهليه ولم يبقى بين المواجهات الداخليه الا لحظه بسيطه وزاد ذلك الخطر عندما ارسل العدو شركات امن من ابناء غزه لكي تنظم سير الاهالي الى المساعدات وتم الاحتكاك بين الاهالي والشركه فقام افرادها باطلاق النار مباشره على الاهالي مما أدى الى سقوط شهداء وجرحى ولقد تداول الاهالي اسماء من يعملون في تلك الشركه وهذا قد يدفع الاهالي للانتقام من افراد الشركه والخطير ان يتحرك العدو لكي يجند الكثير من ابناء الشعب الفلسطيني لحمايه الشركات وافرادها فنكون امام جيش لحد جديد في غزه ضد الشعب الفلسطيني وهذا الوضع يتحمله العدو لكى يستمد وجوده في غزه
ان هذا الوضع لا يحتمل التاخير والانتظار ويتطلب من القياده الفلسطينيه ان تتدخل لكي تنقذ الشعب الفلسطيني في غزه قبل تشكيل تلك القوه التي ستدمر باقي الشعب الفلسطيني وهذا يتطلب من قياده المقاومه ان تضحي من اجل الشعب بعد ان ضحى الشعب بالكثير من ابنائه لحمايها
وتجربه خروج فصائل منظمه التحرير الفلسطينيه من لبنان وانقاذ الشعب اللبناني لا باس ان تم اعتمادها من تنظيمات المقاومه لان تلك ستكون استراحه مقاتل ولن نعطي العدو ان يوقع مع المقاومه عدم اعتداء شامل لان فلسطين لم تحرر بعد
ان اي فصيل لا يمكن ان يفرض على الشعب الفلسطيني مثل هذا الاتفاق وفلسطين لا تزال ترزح تحت الاحتلال
لقد خرجت فصائل المنظمه الى الدول العربيه وبسبب اتفاق اوسلو تم اعادت القوات والقياده من الخارج الى فلسطين وتم بناء اسس الدوله واذا ما خرجت قياده حماس فان الشعب الفلسطيني لن يعدم الفكر الذي سيوجد من يعمل على تحرير فلسطين بطريقه ما
لقد جربت المقاومه وكانت النتيجه صعبه لكن من اجل التحرير تتحمل الشعوب ولا تنهزم ولكن تحاول بطرق اخرى حتى تصل الى الحريه
ان خطوره الوضع في غزه يفرض على المقاومه ان تقدم تنازلات من اجل انقاذ الشعب الفلسطيني قبل فوات الاوان وانكشاف مخططات العدو بكل ما فيها من خطط لتدمير الشعب الفلسطيني وطرده الى اسقاع الدنيا
9/6/2025
تعليقات
إرسال تعليق