قصيدة:معلّمةُ الخيرِ


يا معلّمةَ الخيرِ يا نفحةً

من روحِ طهَ ونورِ السماءِ


ربَّيتِ جيلاً على سُنَّةٍ

وعلمتِهم حكمةَ الأتقياءِ


وغرستِ في القلبِ حبَّ الرسولِ

وحبَّ الصحبِ وآلِ العطاءِ


كأنكِ من عصرِ طه أتيتِ

تُعيدينَ ذكرَ النبوءِ الطهاءِ


ترينَ الجنانَ بعينِ اليقينِ

كأنَّكِ تمشينَ في العلياءِ


إذا ما حدَّثتِ عن المصطفى

تهادى الضياءُ بصفوِ الضياءِ


وإن ذكرتِ الجِنانَ العُلا

فُتِحَت للقلوبِ سُبُلُ الرجاءِ


ذكرتِ الصحابةَ صُبحًا ومَسْـ

ـيًا فهاجتْ بقلبي البقاءَ


ذكرتِ العترةَ الطاهرةْ

ففاحَ المسكُ من الأرجاءِ


يا روضةَ العلمِ يا زاهِرَةْ

يا غيثَ خيرٍ على الأرضِ جاءَ


عشتِ كأنَّكِ في عهدِ طهَ

تهدينَ للحَقِّ دربَ الهُداةِ


تُربينَ في كلِّ قلبٍ شَذىً

من النورِ يسري مدى الكائناتِ


فما للسماءِ بغيرِكِ سَنا

وما للضحى دونَ حُبِّكِ ذاتِ


رحلتِ ولكنْ بقيتِ المدى

قصيدةَ صدقٍ على الصفحاتِ


فأنتِ الأمانةُ في معشرٍ

يضيءُ الضميرُ بهم في الحياةِ


سلامٌ عليكِ بليلِ الدعاءِ

وسِحرِ البُكاءِ وطُهرِ الصلاةِ


سلامٌ على ذكركِ الطيّبِ

يضوعُ كمسكٍ على المكرماتِ

2

مرثية: "معلّمةُ الخير... أمُّ يوسف"


يا روحَ طُهرٍ سما في العُلا

يا بهجةَ الدارِ يا من مضى


يا من غرستِ بحبِّ الإلهِ

نورَ الهُدى في فؤادِ الورى


يا زوجةَ الخيرِ يا من بها

أضحيتُ علمًا وخيرًا يُرى


لولاكِ – بعد الله – ما كنتُ ذا

علمٍ وخُطبةِ حقٍّ يُرتَجى


كنتِ المعلمةَ الغارسةْ

شوقَ الجِنانِ ونورَ الرضا


كم طالَ ليلٌ، وكم مِن سَهرْ

قضّيتهُ في صِراعِ المدى


وكنتِ خلفي، دعاءً، يقينًا،

تدعينَ ربَّ السما والهدى


ترعينَ بيتي، وتُعلّمينَ

جيلًا من الخيرِ في كلِّ صَدى


تُربينَ طفلاً، وتُحيينَ قلبًا،

وتهدينَ صَبًّا إذا ما اعتدى


يا مُعلّمةَ الخيرِ، من غيرُكِ

يروي القلوبَ بحبِّ الهدى؟


ذكرتِ الصحبَ، وآلَ النبيِّ،

وذكرتِ جِنانًا لنا موعدا


كأنكِ في الدهرِ روحُ الزمانِ

وفي الأرضِ طُهرُ النبيِّ بدا


ترينَ الجِنانَ بعينِ اليقينِ،

كأنَّكِ تمشينَ فيها غدا


فمن ذا كأنتِ يرى ما نرى؟

ومن ذا كأنتِ على الأرضِ دا؟


علّمتِ طالبَكِ الخيرَ حقًّا،

وغرستِ حبَّ الصحابِ الندى


فصاروا على إثرِ دربِكِ جندًا،

يحيونَ ما عاشَهُ الأولا


وها أنذا – يا أمَّ يوسفَ –

بفضلِكِ بعدَ الإلهِ ارتقى


أُحاضرُ علمًا، وأخطبُ قومًا،

وأحملُ نورَ الدُعا في الدُّجا


فكنتِ السراجَ الذي لا يخونُ،

ولا ينطفي ضوؤهُ أو بَلا


رحلتِ... ولكنكِ في دمي

وفي القلبِ صوتُكِ لا يُنتسى


وفي كلِّ حرفٍ أُعلّمهُ

معناكِ يسبقُني في المدى


وفي كلِّ منبرِ خُطبتُ بهِ

أراكِ بعيني، أراكِ سَنا


يا زهرةَ العُمرِ يا جَوهَرا

يا سرَّ قلبي ويا مُهجَتي


أماهُ – يا زوجتي الراحلةْ –

طابَ المقامُ، وعزَّ النوى


لكنَّ في القلبِ صبرًا جميلاً،

وفي العينِ دمعٌ، وفي النفسِ ذا


سأمضي بطيفِكِ، ذكراكِ دَربي،

وشِعري إليكِ، وذاك الرجا


أسائلُ ربي بأن يجمعَ الروحَ

يومَ اللقا في جنانِ البقا


فطوبى لمن قد مضى صادقًا،

وباقي الأثرِ كضياءِ الضُّحى


سلامٌ عليكِ، حبيبَ الفؤادِ،

سلامٌ عليكِ مدى ما بقى

3

مرثية: "معلّمة الخير... أم يوسف" (الجزء الثاني)


يا زوجتي، يا نَسيمَ الضُّحى،

يا زهرةَ العُمرِ، يا من مَضى


يا مَن غرسْتِ بدَمعِ العيونِ،

زهرَ اليقينِ وطيبَ الرضا


كم كنتِ تدعينَ وقتَ السَّحر،

والنجمُ يشهدُ، والمصطفى


تُسَهِّدينَ الليلَ شوقًا لدارٍ،

لا همَّ فيها، ولا ما مضى


ترينَ الجِنانَ كأنكِ فيها،

كأنَّ المنى صارَ منكِ قُرى


فيا من على نهجِ طه مشيتِ،

وحييتِ للدينِ خيرَ الحِجا


تعلّمتُ منكِ الصبرَ حين البلاءِ،

وحين الليالي جفتْ والندى


تعلّمتُ منكِ الرجوعَ لربي،

إذا ضاق صدري، وطال العنا


كنتِ المُعينَ، وكان الرجاءُ

يُضيءُ الدروبَ، إذا ما انطفا


كم قلتِ: "يا أحمدُ، الله باقٍ،

ومن في رضاهُ يطيبُ المَدى"


فصرتُ الخطيبَ، وصرتُ المعلِّمَ،

وصوتُكِ في خاطري ما انمحى


كأنكِ في المنبرِ اليومَ تنطقُ،

تُلقينَ درسًا، وتُحيينَ ما


عَلاهُ الزمانُ، وغابتْ معانيهِ،

وجفّتْ على الأرضِ كلُّ الرُؤى


ويوسفُ يذكُرُ أمًا صبورًا،

ربّتهُ بالذِّكرِ حتى نَما


ودادُ – رعاها الإلهُ – تَناغي

ذكاكِ، وتُبقي الهوى، والمَدى


فأنتِ على القلبِ حُبٌّ مقيمٌ،

وما ماتَ من عاشَ في من بَقى


لأنتِ المعلمةُ المخلصَهْ،

لأنتِ الزُّهيدةُ، أنتِ النَّدى


فمن مثلكِ اليومَ في هذه الأرضِ؟

من للهدى والحياءِ احتذى؟


صبرًا جميلاً على البينِ أصبرُ،

وأنظرُ نحو الجِنانِ سَنا


لعلِّي أراكِ هناكِ قريبًا،

حيثُ الحياةُ لِمن قد وقى


هناكَ يُضيءُ الوجوهَ النقاءُ،

ويُبهِجُ قلبَ الورى من دنا


هناك اللقاءُ... فلا حُزنَ بعدُ،

ولا فرقةٌ، لا، ولا ما شَقى

4

مرثية: "معلّمة الخير... أم يوسف" (الجزء الثالث)


يا مَن رَضيتِ بحُكمِ الإلهِ،

وصَبرتِ صَبرَ الأُلى ما نَكَا


ما ضجَر القلبُ مِن ضيقِ دنيا،

ولا ضاقَ صدرٌ ولا اشتكى


ولكنكِ كنتِ روحَ الرجاءِ،

وعينَ الرضا في الدُّجى والمسا


تقولينَ: "أحمدُ... باللهِ قُمْ،

ولا تتَّكلْ غيرَ ربِّ السَّما"


فما زلتُ أمضي، وما زلتُ أذكرُ

حديثَكِ نورًا يضيءُ الخُطا


وكم من ليالٍ دعَوتِ الإلهَ،

أن يُرْفعَ عنّا عظيمَ البَلا


وها أنتِ طُهرٌ، ومسكٌ، وذكرى،

وخيرُ المنايا، ونورُ النَّدى


تُعلّمتُ منكِ الرضا واليقينَ،

وحبَّ الصلاةِ، وجُرحَ الدُّعا


وفي كلِّ دربٍ سلكتُ المنى،

فكنتِ دليلَ الرجاءِ الطَّوى


فيا نفسُ صبراً، ففوقَ السماءِ

أمُ يوسفَ تنعمُ في الملتقى


هنالك جِنانٌ، وظلٌّ ظليلٌ،

ونهرٌ تَغنّى به الأنبياء


وهذي الحياةُ سرابٌ قصيرٌ،

وخيرُ المقامِ لمن قد سَعى


فمن صَدَّقَ اللهَ كان الفوزُ،

وكان الخلودُ، ونعمَ الجزا

5


مرثية: "معلّمة الخير... أم يوسف" (الجزء الرابع)


يا زَهرةَ العُمرِ يا من غَرَستِ

على الأرضِ أطيَبَ ما قد نَما


على دربِ أحمدَ، خيرِ البريَّةِ،

سِرتِ بهَديٍ، ونُورٍ سَما


تُربّينَ جيلاً على سُنَّةِ الحقِّ،

والخيرِ، والبرِّ، والمُرتجى


فكم من فتاةٍ دعاها الحياءُ،

وقالت: "على أثرِها قد مضى"


وكم من قلوبٍ سقَيتِ الهُدى،

وأحييتِ فيها الصلاحَ الطَّوى


تُعلّمينَهمُ أنَّ هذا الطريقَ

هو العزُّ، هو الفوزُ، هو المَنى


فما المالُ، لا، ما المظاهرُ، لا،

ولكنهُ الدينُ والمصطفى


كأنَّكِ تمشينَ في مكةٍ،

وترعينَ في "دارِ أرقمَ" مَضى


وتروينَ سِيرَ الصحابِ الكرامِ،

كأنكِ تعرفتِهم عن قُرى


وتسردُ قصصَ آلِ البيتِ،

كأنَّكِ مِن نسلِهم في الوَفا


تَحدّثُ يوسفَ عن يُوسُفٍ،

وعن حلمِهِ، والصِّدقِ، والرَّجا


وتُلقّنُ ودادَ عِشقَ الحياءِ،

وتُورثُها الطُهرَ، والتُقى


فطوبى لبيتٍ رعَيتِ الزمانَ،

وزرعتِ فيهِ رِضا ومَدى


فأنتِ الحبيبةُ في القلبِ، لا

يزولُ هواكِ، ولا ينحني


وإن قالَ موتُكِ: "قد غِبتِ عنهم"،

فواللهِ، ما غِبتِ عن مقلتِي


أراكِ صباحًا، أراكِ مساءً،

أراكِ إذا قُمتُ في مُصْلَتي


وفي كلّ درسٍ، وفي كلِّ قولٍ،

وفي كلّ خُطبةِ جمعتِي


حديثُكِ باقٍ، وصبرُكِ باقٍ،

ودعاؤكِ الغالي لم يمتِ


رحلتِ... ولكنْ بقيتِ الحروفُ،

وقلبُ الأمانةِ ما انفصَمتِ

6

مرثية: "معلّمة الخير... أم يوسف" (الجزء الخامس)


كأنّكِ يا طُهرَ قلبي هنا،

تُحدّثُني بالرضا والصفا


تقولينَ: "لا تحزنِ اليومَ... بل،

توكّلْ على اللهِ، وارفعْ رجَا


فما هذهِ الدارُ إلا الفَناءُ،

وما الخيرُ إلا لما قد بَقى"


رحلتِ... ولكن بَقِيتي لنا،

سراجَ الضميرِ، ونبضَ الدُجى


تُضيئينَ يومي، وترعينَ خُطوي،

وتهدينَ قلبي إذا ما غَفا


رأيتُ الجِنانَ بوجهكِ بادٍ،

وبالطهرِ، والصدقِ، والتُقى


فيا أمَّ يوسفَ، ما غابَ ذكركِ،

وما ضلّ من شافَ فيكِ الهُدى


لأنتِ التي كنتِ خلفَ النجاحِ،

وراءَ الدروسِ، وخطبِ النَدى


تُعدّينَ كُتبي، وتَجمعُها،

وتسهرُ عينُكِ حتى السَحا


فيا خيرَ زوجٍ ويا نِعمَ أمٍّ،

ويا طُهرَ روحٍ إلى ما انقضى


أما كنتِ تَذكرينَ حديثَ الجِنانِ؟

وكيفَ اللقاءُ إذا ما التقى؟


وكيفَ الأماني إذا ما سَعينا،

نُلاقِي الحبيبَ، ونَحظى الرِضا؟


فذاكَ هو الوعدُ... وعدُ الإلهِ،

وخيرُ المعادِ لمن قد سَما


فيا ربُّ، هذي حبيبةُ قلبي،

ونورُ حياتي، ويا من هدى


فاجعلْ لها في النعيمِ مقاما،

وفي الخُلدِ قصرًا، وفيه الرَخا


ووسِّعْ لها في ضُروحِ الجِنانِ،

وأكرمْ مقامًا لها إنْ أتى


فما زال في القلبِ ذكراكِ نارًا،

وحبٌّ كريمٌ، وعهدٌ بَقى


ويوسفُ يدعو، وودادُ تنوحُ،

وفي كلِّ دمعٍ رضاكِ دُعا


وكلُّ دروسي، وخُطبي، وصبري،

وكلُّ ركوعي، ودعوتي، ما نَسَى


7

مرثية: "معلّمة الخير... أم يوسف" (الجزء السادس: في أم يوسف ووداد)


وها هي ودادٌ، رياضُ الصبا،

تُعيدُ صدى الطُّهرِ فيما بَقى


بريقُ العفافِ، حُياءُ الصغيرِ،

ورقةُ قلبٍ كنبعِ السَّما


وفي وجهِها صورةٌ منكِ تبقى،

كأنكِ أنتِ، وكأنَّ الصدى


تُرتّلُ ذكرَ الإلهِ الخفيِّ،

وتسألُهُ الخيرَ في كلِّ مَا


تعيدُ لنا ضحكتَكِ العَذبةَ،

وتهمسُ في الدارِ ما قد مضى


تقولُ بصوتٍ كصوتِ الملائكِ:

"أُمّاهُ... أماهُ... هذي الدُّنَى!"


فأسقيتِها – يا معلمةَ الخيرِ –

طهراً وعقلاً ونورَ الهُدى


فلم تنتهي رحلتُكِ الطيّبةُ،

ولم ينطفي ضوءُ دربِ الرجا


فهذي ودادُ، وهذا الصغيرُ،

يوسفُ يمضي بخيرِ المَدى


وفي كلِّ خطوةِ علمٍ وخُلقٍ،

دعوتُكِ تُزهِرُ بين الدُّجا


كأنكِ بينَهما لم تَغيبي،

كأنكِ في البيتِ حيٌّ بَدا


وفي كلِّ نظرةِ عينٍ لهما،

تُضيئينَ شوقًا، وتُحيينَ ما


سكبتِ من النورِ، والعطرِ، والحُبِّ،

والذّكرِ، والصبرِ، والتُقى


فطوبى لمن أنبتَ اللهُ زرعًا،

وتركَ الحياةَ وفيها ندى


ويا ربُّ، يا واسعَ المغفِراتِ،

ويا من له كلُّ سِرٍّ دُعا


هبِ "أم يوسفَ" دارَ الخلودِ،

وأجرًا عظيمًا، ونُزْلاً هَنَا


وأكرمْ بنِيها، وهذي الصَّبيةْ،

"ودادَ"، وأدمِ عليها الرِضا


فإنَّ لها من أمِّها الطُهرَ،

والبرَّ، والفضلَ، والعقلَ، ما


يُذكّرُ قلبي بما قد غَزَلْتِ،

من الصبرِ والحبِّ في مُبتدا

8

مرثية: "معلّمة الخير... أم يوسف" (الجزء السابع: في أم يوسف ويوسف)


وهذا يوسفُ... يا من ربيتِ،

يا من سقَيتِ بدمعِ السَّحرْ


تُعلّمتِ منهُ حكايا النبيِّ،

وفهمَ الكتابِ، وشوقَ الأثرْ


فصارَ كسِمْتِكِ... صبرًا، حُياءً،

وعقلاً يلوِّنُ فجرَ البَشرْ


كأنكِ تَمشينَ فيهِ، وتَهمسينَ،

وتُروينَ روحَ الحُلى والعِبَرْ


تعاهدْتِهِ مذْ كانَ طِفلاً صغيرًا،

وقلتِ: "سيكبرُ في خيرِ دَرْ"


فها هو يمضي، قويَّ الجَنانِ،

على أثرِ الحقِّ، لا يَفتَقرْ


فما ضاعتِ الرُّوحُ بينَ البنينِ،

ولا ضاعَ غرسٌ بفضلِ القَدَرْ


فطوبى لما كنتِ، يا زهرةَ الدَّهرِ،

يا من غرستِ الهدى والنُّظرْ


---


الختام والدعاء (الجزء الثامن: دعاء وأمل باللقاء)


فيا ربَّ أحمدَ، يا واسعَ الفَضلِ،

ويا من يجيبُ دُعاءَ السَّحرْ


اجعلْ لـ"أمِّ يوسفَ" في دارِ عَدْنٍ،

مقامًا كريمًا، وفردوسَ خُضَرْ


وفي روضةِ الخُلدِ ظلًا وظلًّا،

ونهرًا من الخلدِ صافٍ كالدُّرَرْ


وجاورْ نبيَّك، والصالحينَ،

وآلَ الطهارةِ، خيرَ البَشَرْ


وأكرمْ بها عندَ بابِ الجِنانِ،

وزِدْها رِضاكَ، وطيبَ القَدَرْ


ووسِّعْ لها في رُبوعِ النعيمِ،

وزدْها سرورًا بلا مَفتَقرْ


وهبْ لودادٍ من الطُّهرِ سهمًا،

ومن نورِ أمِّها أجملَ الأثرْ


ويوسفَ باركْ له في الحياةِ،

وألهمْهُ علمًا، وحلمًا غَرَرْ


ويا ربَّ، اجعلني عبدًا شكورًا،

صبورًا، أُطيعُك طولَ العُمرْ


لألقاكَ يومَ اللقا مسرُورًا،

وألقى الحبيبةَ في دارِ قَدرْ


فما هذه الدنيا سوى ظلِّ وهمٍ،

وخيرُ المآلِ جنانُ الخُضَرْ


-




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة