المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025
 مدادُ الحائرينَ د٠حسن أحمد الفلاح  ما كانَ وجهُ الليلِ في بلدي  حصاناً للمدى لكنّهُ جسرُ الظّلامِ  إلى مدادِ الحائرينَ على رمادٍ  لنْ يسودْ  وهنا انتصاري بينَ أسفارِ  المدائنِ يرتدي درعاً دمشقيّاً  ينادي الفاتحينَ إلى شآمِ العزِّ  في صخبِ العواصفِ والرّعودْ  يا أحمدُ العربيُّ في وطني هنا  اسماً لفاتحةٍ تحنّي من عروقِ  الياسمين شفاهَ تربتِنا التي  تحيا منَ الطّهرِ النّديِّ على ترابِ  الأرضِ من سحرٍ لفجرِ العائدينَ  إلى فضاءٍ لن يميدْ  وأنا على كتفِ النّهارِ أحنّي  وجهَ الليلِ من عرقٍ للوزٍ  ينتمي للأرضِ في ليلٍ يمدُّ  النّورَ من قمرِ الخليجِ إلى  محيطٍ يعربيٍّ في الدّجى  ليزيلَ ظلَّ الليلِ عن أمدِ العذارى في ظلامٍ  لن يعودْ  قمري هنا بينَ الكواكبِ  صورةٌ للعشقِ من غبشِ  الضّبابِ إلى مرايا الفجرِ  في قبضٍ وبسطٍ للأيادي  والنّجودْ  والشّمسُ في وطني المحنّى  من دمي سرٌّ لشامِ العشقِ  من ولهِ النّوارسِ والجرودْ  وأنا أخضّبُ شَعْرَ أمٍّ تر...