سلامي لك

أكتُبُ إليك جوابي الثامن عشر  بعد الأربعمائة ....

ما زال خيالك يطاردني

ما زال حديثك في أذني يتردد.

كل الطرق تؤدي إليك

جميع الأماكن تذكرني بك

حبات المطر تسيل وكأنها تريد السؤال عنك

تذكر حينما أردنا السير معاٌ تحت المطر

طالما كانت أمنيتنا معاٌ

إذا لما الغياب؟

قلبي حزين وروحي تشعر بأن الحياة فاترة بدونك

نعم نتحدث كل ليلة ولكن هناك فرق بين حديث الكلام وحديث الروح

أنا الأن خائف

علي،الرغم من بعد المسافة بيني وبينك  بسنتيمترات إلا وكنت أشعر بالأمان

ولكن الأن أنت تبعد عني بلدان وقري فكيف السبيل إليك ؟

كيف لي  وأن اشتم رائحتك وأنت تبعدني؟

فلتعد فقد حلَ بي الكثير  إثر غيابك

إشتقت لك

#محمد_ابراهيم_حجاج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة