الصَّبْرُ وَالْمَرْحَمَةُ
بِقَلَمِ مُحَمَّدٍ اَسْعَدَ التَّمِيْمِيِّ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًاْ لَيْسَ مُنْفَصِمًاْ
ثُمَّ الصَّلَاْةُ عَلَىْ مَنْ لِلْهُدَىْ رَسَمَاْ
صَبْرٌ وَمَرْحَمَةٌ وَالنَّاْسُ أَرْبَعَةٌ
فِيْ ذَلِكَ اسْتَمِعُوْا التَّفْصِيْلَ لَلْعُلَمَاْ
فَصَاْبِرٌ رَاْحِمٌ وَذَاْكَ أَفْضَلُهُمْ
وَصَاْبِرٌ إِنَّمَاْ فِيْ الصَّبْرِ مَاْ رَحِمَاْ
وَرَاْحِمٌ إَنَّمَاْ مِنْ غَيْرِ صَبْرٍ بِهِ
وَرَاْبِعٌ مَاْ أَتَىْ مِنْ جَهْلِهِ بِهِمَاْ
فَاْصْبِرْ وَكُنْ رَاْحِمًاْ حَتَّىْ تَفُوْزَ غَدًاْ
حَتَّىْ تَكُوْنَ بِذَاْ لِلْخَيْرِ مُغْتَنِمًاْ
وَمَنْ غَدَاْ قَاْسِيًاْ وَلَمْ يَكُنْ صَاَبِرًاْ
فَلِلْهُدَىْ وَكَذَاْ لِلرُّشْدِ قَدْ عَدِمَاْ
وَاسْأَلْ بِذَاْ رَبَّنَاْ عَفْوًاْ وَمَغْفِرَةً
قَدْ فَاْزَ مَنْ مِنْ شُرُوْرِ النَّفْسِ قَدْ سَلِمَاْ
يَاْ رَبِّ صَلَّ وَسَلِّمْ دَاْئِمًاْ أَبَدًاْ
عَلَىْ الرَّسُوْلِ الَّذِيْ بِالْحَقِّ قَدْ قَدِمَاْ
تعليقات
إرسال تعليق