كهفٌ من النور يأويني ويكلؤني.. هذا ويرعى شؤوني رعية الحاني

لا هو منّي ذي قربى ولا رحمي.. لكن قربه منّي قربة الداني


فمن يواسيني اومن يشاطرني. حزني وبسمة ثغري كل أحيان

اطلب مودته  يبديني أخوته.. كأنه جبل يعصمْني عصياني

مامن ندامى لكأس الراح مثلهم..في كل ثرثرة يلقاها إحسان

مامن تفاهة لفظٍ ذلةٍ نطقت.   الا ورددها في ثوب ألحان

وما ان عبثتُ من هم  يراودني.. إلا وجدت به طباً لاحزاني

قد مزّق الحب منه ما يكبّره.. فكنت القاه مثل الآثم الجاني

يبدي عتاباً من شوق يكابده.. ودمع عينه يغدقنا بألوان

أمسك صديقك لا ترجو له بدلاً فطول عمرك لن تلقى له ثان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة