اللعب على المكشوف

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 يتفاخر  الرئيس الامريكي ترامب بانه استطاع ان يحصل على استثمارات ضخمه من دول الخليج العربي وهذا سينعش الاقتصاد الامريكي نعم قد ينعش الاقتصاد الامريكي مؤقتا ودول الخليج لم يستثمروا اموالهم في اي شركات ولكن في الشركات التي تخص التكنولوجيا وخصوصا من يملكه اصدقاء ترامب وهذه الشركات هي التي تخدم التقدم

 لن يعمل ترامب على ضرب تلك الشركات لانها من الطبقه التي تحيط به وهم اصدقائه ولهذا فان الاستثمارات الخليجيه في شركات ستجني الارباح الكثيره ولكن هناك تصور اخر لدى دول الخليج العربي وهي ان الدولار في مواجهه مع العالم واذا ما نجحت دول العالم في الاستغناء عن الدولار والتوجه الى عملات اخرى فان الدولار سنيهار واحتفاظ دول الخليج بالدولار سيؤدي الى انهيارها ولهذا ضربت قيادات الخليج عصفورين بحجر 

ان استمر الدولار كما هو عاد بالارباح عليها وانهارة تكون دول الخليج قد دخلت في شركات ستقف على ارجلها بسبب حاجه العالم لمنتجاتها وهذا يصب في مصلحه دول الخليج العربي

 هل لا تعرف  القياده الامريكيه ذلك؟؟؟؟ 

ان وقوف القياده الامريكيه ضد الحقوق العربيه يؤكد ان امريكا تعمل على احراج قاده الخليج امام الشعب العربي في الوقت الحالي وهذا يضعف تلك القيادات ويحاولون اسقاطها ولكن القاده في الخليج راهنوا على المستقبل القريب ان الحرب ضد الدولار ستنتهي بانهياره بانهيارة وسبب انهياره ان القوى التي تواجه الدولار هى عظمى ذات اقتصاد ضخم وتقف بقوه وتعرف نقاط ضعف الدولار وهي الاحتياطي من الذهب امام حجم الدولارات التي طبعتها امريكا بدون اي رصيد من الذهب 

قادة الخليج ليسوا معزولين عن العالم وقد مارسوا مارسوا الاستثمارات منذ زمن ولديها الخبره في ذلك وعلينا ان نطمئن ان ما قامت به دول الخليج مدروس بعنايه وسياتي اكله وكل ما تقوم به امريكا هو تعويل على اذكاء الفتنه بين الشعب العربي والقادة العرب

 ان الرد على ذلك هو ان ان نعيد كل الدولارات الامريكيه الى امريكا وان  يتم استبداله بثروات امريكيه ومن ثم مقاطعتها لكي نرد عليها الاوراق التي لا تساوي  قيمه طباعتها

 ان كثير من الدول  لم تقطع علاقتها مع امريكا لان لديها دولارات وتعمل على التخلص منها وسيكون قمه الحرب على الدولار عندما يتم صك عمله البريكس او الاستغناء عن الدولار بالعملات المحليه في الدول وتضيق التعامل مع امريكا الى اقصى درجه بعد ان كشرت امريكا عن انيابها للعالم وحتى اوروبا الحليف التقليدي لامريكا

 ان تحالفات بدات تتشكل وهذه التحالفات ستسدد ضربات عنيفه للاقتصاد الامريكي لكي ينهار وعندها قد تتمزق امريكا الى ولايات ولقد صرحت بعض الولايات عن نيتها الخروج من الاتحاد الفيدرالي الامريكي بسبب ما اتخذته القياده الامريكيه من قرارات تخدم فيها ممن يحيط بالرئيس ترامب على حساب الشعب الامريكي وسياسه ترامب التي ستؤدي الى تصادم مع دول العالم والمواقف الغير اخلاقيه في مواجهه الاجرام الذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني بعد ان عرف الشعب الامريكي المجازر التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين وتعرف القياده الامريكيه لكن  القياده الامريكيه تقف الى جانب الكيان وهذا سيؤدي حتما الى مقاطعه عربيه واسلاميه لامريكا واستبدال العلاقات التجاريه مع دول اخرى وهذا سيؤدي الى خسائر ضخمه على الاقتصاد الامريكي الذي سيتعرض لضربه قاضيه من قوى كثيرة فى العالم الحر

7/6/2025

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة