ماذا يريدُ

د٠حسن أحمد الفلاح 

ماذا يريدُ القهرُ منّي في 

سنينِ الحزنِ 

كي أحكي إلى سنتي التي 

تأتي هنا من جوفِ أرملةِ 

المكائد والخطوبْ 

وأنا أرى سحباً تناديني على 

غصنِ المهاجرِ في سنينِ القحطِ 

من دمنا الذي ينمو على أكنافِهِ 

في المهدِ سلمٌ يعربيٌّ ها هنا 

وأنا الفلسطينيّ أحيا في بلادي 

ها هنا في رحلةٍ أزليّةٍ 

تحيي نبات الأرضِ من دمِنا 

الموزّع في الدّوربْ 

نبتٌ منَ الزّيتونِ والليمونِ يحييهِ 

سلامُ اللهِ من عرقِ النّدى

وأنا الفلسطينيّ أحيا مع نسيمٍ 

غارقٍ في واحةِ الأحزانِ 

من شفقِ الغروبْ 

من أيّ بابٍ أدخلُ الأقطارَ 

والأوطانَ كي أحمي سراجَ

القدسِ من لهبِ الحروبْ ؟ 

من بابِ غزّةَ ها هنا 

أو لحمِ أمّي من ثرى يافا 

وحيفا والمثلّث والجنوبْ 

وهنا على أفقٍ تجلّى فيه 

من ثرى عكّا سهولِ العشقِ 

في صفدِ التي تحمي 

ثرى بيسانَ من صلفِ الحقوبْ 


وهنا أنادي في المدى 

مع شهقةٍ تحيي شذى الأقمارِ 

من درعِ العروبةِ والخطوبْ

وهنا يداعبني انتصارُ الفجرِ 

من شغقِ النّدى 

وطني هنا يحيا على سحبٍ 

تخثّرُها المعاطفُ في نواميسِ 

القيامةِ والخطوبْ 

وهنا تشهّيْتُ انتصاري 

كي أمدَّ العشقَ من نفسٍ تجلِّدُهُ 

ثلوجٌ من أكاليلِ الغيوبْ 

لا شيءَ في وطني تحنّيهِ دماءُ 

الخافقينِ على جراحٍ تغلسُ 

الأنفاسُ فيه دماءَنا 

في واحةٍ أخرى هنا 

وهنا يهزُّ الكونَ من رجفِ النّدى 

تتشابهُ الأسماءُ فيهِ على 

ترابِ سرمديٍّ في الورى 

والأسمُ أحمدُ في المدى 

وهناكَ محمودُ الذي يحيا 

على سفنِ الغيابِ على ضجيجِ 

الواحةِ الكبرى هنا 

والنّورُ نزفٌ يستمرّ الفجرُ فيه 

على روابينا هنا 

وهنا تجافينا المنافي من عروقِ 

الكائناتِ على رغيفِ الخبزِ

من قمحٍ لأيّارِ الذي يحيي 

في مرايا العشقِ أروقةَ الدّجى 

وهنا تعانقُنا الحدودُ 

على سرابٍ يرتدي ثوبَ 

الجنوبِ إلى الجنوبْ 

عشرونَ أغنية تمدُّ الفجرَ 

من ألحانِ عشقي في رواسي 

النّورِ من خطرِ اليهودِ 

على حياةٍ للمدائنِ والعواصمِ 

من شغافِ الشّمسِ مع نبضٍ 

يحنّي في العراءِ عروبتي 

وهنا يغافلّنا الهواءُ على دخانٍ 

من ركامِ النّارِ في ليلِ النّدى 

خطرٌ يلاقِينا هنا 

وعلى جدارٍ يسترقُّ السّمعُ  

فيه على فضاءٍ من رخامِ الأرضِ 

يحتبسُ الكروبْ 

قمرٌ يعانقُنا هنا في البحرِ 

نحيا بين نورينٍ وشمسٍ نرتدي 

في جولةِ الأقدارِ سِفراً ليوشعَ 

والملوك على ترابِ الأرضِ 

يحملُنا الصّدى 

وهنا تكسّرُنا مجاديفُ الضّحى 

من جمرةٍ في شعلةٍ 

تُفنى على أنوارِها سحبُ 

الأماني والحقوبْ 

فجرٌ لأنوارٍ تحنّتْ من عروقِ 

الياسمينِ على رؤوسٍ ترتدي 

شالَ النّوى 

وهنا تغازلُنا الملوكُ معَ النّوارسِ 

كلّما غرقَتْ على متنِ المنافي 

في الورى سفنُ الأماني والرّحيلِ 

إلى فضاءٍ من مرايانا التي تحمي 

أفانينَ المدائنِ والورى 

والفجرُ يحتبسُ الثّرى 

في أرضِ غزّةَ والغيوبْ 

وهنا تكسّرُنا البحارُ على جذوعٍ 

من خفايا النّورِ في رمدٍ يسمّرُها 

الجوى وهنا تباغتُنا الحواري

في زوابعِ عشقنامن نورِ غزّةَ 

في مدانا والعيوبْ 

بسمِ الفلسطينيّ تحيا أمّتي 

ورمادُ عشقي لن يؤوبْ 

وهنا انتصاري يرتدي من عشقِنا

الأبديِّ في سفرِ النّوازلِ والقيامةِ 

والغروبْ 

نصرٌ وفجرٌ في مدادِ الكونِ 

يختصرُ الدّروبْ

وأنا هنا في القدسِ أحيا كلّما 

شهقتْ نوارسُ عشقِنا صوتاً  

من الأوراسِ يحرسُه الصّدى 

من أرضِ غزّةَ لن نرى الأقمارِ في 

شهبِ النّوى 

بينَ اليماني في كوانينِ المرايا 

كلّما أحيا على سغبِ المنايا في 

انتصارِ الضّوءِ فوقَ أقمارِ النّوى 

في ليلةٍ صفراء تغمرُها الصّحاري 

في ضبابٍ من جيوبْ 

د٠حسن أحمد الفلاح

ماذا يريدُ

د٠حسن أحمد الفلاح 

ماذا يريدُ القهرُ منّي في 

سنينِ الحزنِ 

كي أحكي إلى سنتي التي 

تأتي هنا من جوفِ أرملةِ 

المكائد والخطوبْ 

وأنا أرى سحباً تناديني على 

غصنِ المهاجرِ في سنينِ القحطِ 

من دمنا الذي ينمو على أكنافِهِ 

في المهدِ سلمٌ يعربيٌّ ها هنا 

وأنا الفلسطينيّ أحيا في بلادي 

ها هنا في رحلةٍ أزليّةٍ 

تحيي نبات الأرضِ من دمِنا 

الموزّع في الدّوربْ 

نبتٌ منَ الزّيتونِ والليمونِ يحييهِ 

سلامُ اللهِ من عرقِ النّدى

وأنا الفلسطينيّ أحيا مع نسيمٍ 

غارقٍ في واحةِ الأحزانِ 

من شفقِ الغروبْ 

من أيّ بابٍ أدخلُ الأقطارَ 

والأوطانَ كي أحمي سراجَ

القدسِ من لهبِ الحروبْ ؟ 

من بابِ غزّةَ ها هنا 

أو لحمِ أمّي من ثرى يافا 

وحيفا والمثلّث والجنوبْ 

وهنا على أفقٍ تجلّى فيه 

من ثرى عكّا سهولِ العشقِ 

في صفدِ التي تحمي 

ثرى بيسانَ من صلفِ الحقوبْ 


وهنا أنادي في المدى 

مع شهقةٍ تحيي شذى الأقمارِ 

من درعِ العروبةِ والخطوبْ

وهنا يداعبني انتصارُ الفجرِ 

من شغقِ النّدى 

وطني هنا يحيا على سحبٍ 

تخثّرُها المعاطفُ في نواميسِ 

القيامةِ والخطوبْ 

وهنا تشهّيْتُ انتصاري 

كي أمدَّ العشقَ من نفسٍ تجلِّدُهُ 

ثلوجٌ من أكاليلِ الغيوبْ 

لا شيءَ في وطني تحنّيهِ دماءُ 

الخافقينِ على جراحٍ تغلسُ 

الأنفاسُ فيه دماءَنا 

في واحةٍ أخرى هنا 

وهنا يهزُّ الكونَ من رجفِ النّدى 

تتشابهُ الأسماءُ فيهِ على 

ترابِ سرمديٍّ في الورى 

والأسمُ أحمدُ في المدى 

وهناكَ محمودُ الذي يحيا 

على سفنِ الغيابِ على ضجيجِ 

الواحةِ الكبرى هنا 

والنّورُ نزفٌ يستمرّ الفجرُ فيه 

على روابينا هنا 

وهنا تجافينا المنافي من عروقِ 

الكائناتِ على رغيفِ الخبزِ

من قمحٍ لأيّارِ الذي يحيي 

في مرايا العشقِ أروقةَ الدّجى 

وهنا تعانقُنا الحدودُ 

على سرابٍ يرتدي ثوبَ 

الجنوبِ إلى الجنوبْ 

عشرونَ أغنية تمدُّ الفجرَ 

من ألحانِ عشقي في رواسي 

النّورِ من خطرِ اليهودِ 

على حياةٍ للمدائنِ والعواصمِ 

من شغافِ الشّمسِ مع نبضٍ 

يحنّي في العراءِ عروبتي 

وهنا يغافلّنا الهواءُ على دخانٍ 

من ركامِ النّارِ في ليلِ النّدى 

خطرٌ يلاقِينا هنا 

وعلى جدارٍ يسترقُّ السّمعُ  

فيه على فضاءٍ من رخامِ الأرضِ 

يحتبسُ الكروبْ 

قمرٌ يعانقُنا هنا في البحرِ 

نحيا بين نورينٍ وشمسٍ نرتدي 

في جولةِ الأقدارِ سِفراً ليوشعَ 

والملوك على ترابِ الأرضِ 

يحملُنا الصّدى 

وهنا تكسّرُنا مجاديفُ الضّحى 

من جمرةٍ في شعلةٍ 

تُفنى على أنوارِها سحبُ 

الأماني والحقوبْ 

فجرٌ لأنوارٍ تحنّتْ من عروقِ 

الياسمينِ على رؤوسٍ ترتدي 

شالَ النّوى 

وهنا تغازلُنا الملوكُ معَ النّوارسِ 

كلّما غرقَتْ على متنِ المنافي 

في الورى سفنُ الأماني والرّحيلِ 

إلى فضاءٍ من مرايانا التي تحمي 

أفانينَ المدائنِ والورى 

والفجرُ يحتبسُ الثّرى 

في أرضِ غزّةَ والغيوبْ 

وهنا تكسّرُنا البحارُ على جذوعٍ 

من خفايا النّورِ في رمدٍ يسمّرُها 

الجوى وهنا تباغتُنا الحواري

في زوابعِ عشقنامن نورِ غزّةَ 

في مدانا والعيوبْ 

بسمِ الفلسطينيّ تحيا أمّتي 

ورمادُ عشقي لن يؤوبْ 

وهنا انتصاري يرتدي من عشقِنا

الأبديِّ في سفرِ النّوازلِ والقيامةِ 

والغروبْ 

نصرٌ وفجرٌ في مدادِ الكونِ 

يختصرُ الدّروبْ

وأنا هنا في القدسِ أحيا كلّما 

شهقتْ نوارسُ عشقِنا صوتاً  

من الأوراسِ يحرسُه الصّدى 

من أرضِ غزّةَ لن نرى الأقمارِ في 

شهبِ النّوى 

بينَ اليماني في كوانينِ المرايا 

كلّما أحيا على سغبِ المنايا في 

انتصارِ الضّوءِ فوقَ أقمارِ النّوى 

في ليلةٍ صفراء تغمرُها الصّحاري 

في ضبابٍ من جيوبْ 

د٠حسن أحمد الفلاح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة