رفعوا العار.

بقلم: عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.

بقبضة  من حديد  رفعوا   العار

إخوة صدق في الدين و الجوار

خير  ممن  أخرسونا  ثم  أذلونا

و قيدونا  بكل  أشكال  الحصار

أما التنكيل فليس له أبدٱ مثيل

أشد من دواهي وباء  أو إعصار

تبٱ  لعرب  متمسلمون  يترقبون

كصائم غر ينتظر ساعة الإفطار

يا  ليتهم   يهبون  كيد  واحدة

يحسمون  بعزم ساعة الإنتصار 

لكنهم   أسعاف    نخل   خاوية

سلسلة لا  نهائية  من   الأصفار

من  زمان  إسترخصوا  أنفسهم

تنازلوا عن كرامتهم بكل إختيار

خسروا  الأرض   و العرض  معٱ

بإنسياقهم  وراء  زبانية الأشرار

لكن الرعب  هز  كل كيان  ظالم

غاشم هو  اليوم تحت  الإختبار 

اليوم سقطت  كل الأقنعة جهرٱ

و شارة النصر لمن   رفعوا  العار

طوبى للأبطال و  بورك  سعيهم

أطفأوا نار  حسرة  كلسع الجمار

بؤرة  الصراع قد ينهيها  إجماع

لو فتحت   بجد  قنوات الحوار

فجر الغدير   له  شذى  و  عبير

بفصاحة  إحتجاج  على   جدار

جرس  تنبيه  أخرجنا  من التيه

زرع الأمل أزاح  عنا  ثقل  العار

فكيف  أداري  فرحتي   كمسلم

بمن رفعواالعار و أعادواالإعتبار.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة