قصيدة

 كلام بلا بيان 

بقلم محمد ابراهيم حجاج


تكادُ قلاعَ الروحِ تهدمُ درعها

وباءت الأوتارُ تعزفُ لحنها

سقيعُ في ضلوعِ نالت عزلةَ

فهل للقلبِ نبضُ بعدها؟

وشاءت بي الأقدار خوض حرب

عزولُ أعزلٌ كأني حينها

تسلقتُ الجبالٌ بدونِ علمِ

ظننت برايتي تراءت قممها

وفقتُ معلقَ وسطَ الصخورِ

أحاولُ بالصمودِ و باالصعودِ لوقتها

وهذا حالُ قلبي بل وروحي

 فهل للروحِ تلمسُ روحها؟ 

وهل للقلبِ صبراٌ بعدَ حينِ

وهل سيُسيرُ في عرقي دمها؟

وهل ستنالُ عيني نظرةَ من عينها؟

كم للتمني غايةَ أسعى لها

لو يعلم القُراءُ كم أحببتها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة