ولي بينٰ العشيرةِ طيبُ مسكٍ
تفرّٰٰدٰ بالوفاءِ وحسنِ فعلِ
فيا محمودُ أنتَ اليومٰ رمزٌ
لمنْ عٰرِفٰ الولاءَ تجاهَ أهلِ
صِلاتُ الدمِ بينكَ منْ قديمٍ
فيجمعنا الفصيلُ وكلُّ وصلِ
فأمكَ في الحقيقةِ عينُ أمي
سنحيا في المودةِ دونَ جهلِ
وعينُ السلمِ بالدنيا نقاءٌ
وقدرُ الناسِ يحسبُ عندَ فضلِ
أرى فيكَ المحاسنَ ضوءَ شمسٍ
ونسلكَ منْ طهارةِ خيرِ نسلِ
فيا ابن العمومةِ كنْ كريمًا
ودعكَ اليومَ منْ خسٍّ ونذلِ
وكنْ للهِ في نصحٍ ورشدٍ
ولا تمشي إلى نقصٍ وهزلِ
عليكَ بأنْ تنقّٰي كلَّ صدرٍ
منَ الأحقادِ أوْ غضبٍ بغلِّ
فيا نورَ الصباحِ وسحرَ بدرٍ
وزهرٰ العطرِ في روضٍ وحقلِ
فنعمَ الناسُ في ودٍّ وحبٍّ
وبئسَ الناسُ في مكرٍ ومطلِ
شفاكَ اللهُ منْ تعبٍ وهمٍّ
ومنْ حالِ المصائبِ ثم ّٰذلِّ
لك العمر الطويل وراح نفسٍ
ورب العرش وهابٌ بعدلِ
فيا نسل القضاة وريح طيب
أراكم بالحقيقة عين فل
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق