مَنْ يَشتَرِي وَطَنًا

بقلم :محمد عطاالله عطا ٠ مصر 

مَنْ يَشتَرِي وَطَنًا

وَبِأَبْخَسِ الْأَسْعَارِ

قَدْ هَجَرَهُ الْعُقَلَاءُ

يَخْلُو مِنْ الْأَحْرَارِ

وَعِزَّةُ النَّفْسِ وَلَّتْ

مَعَ شَهَامَةِ اَلْأَخْيَارِ

مَنْ يَشْتَرِي وَطَنِي

وَ بِمَوْجَةِ الْإِعْصَارِ

تَرَكْتُهُ بِالذُّلِّ يُعَانِي

وَ مُحَاطٌ بِالْأَخْطَارِ

أَتَوَارَى هَلَعًا وَرُعْبًا

مِنْ جُرْأَةِ الْأَشْرَارِ

مَعَ كَؤوسِ الْخِزِي

لَهُوًا بِسَاحَةِ الْقِمَارِ

شَهِيدُ نَهْدِ الْحسَنِ

بِبَحْرِ الْهَوِى الدَّوَّارِ

مَنْ يَشْتَرِي وَطَنِي

لَيْسَ لَنَا مِنْ خيَارٍ

بِأَيِّ حَالِ سِينَالُونه

بَرْضًا أَوْ بَحْر النَّارِ

فَبَّمًا يُفِيدُ الْوَطَنَ

أَهْله مِنْ الْأَحْجَارِ

وَبِمَا نُفِيدُ أَوْطَانَنَا

فَلَسُنَا مِنْ أَلَأحْرَارِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة