خالفت الامور توقعاتي
استندت إلى جسدي سنين
لاناهض الاثقال على هامتى بالجد
كل مرة كنت انوض مثقلة الهموم بصمت
لاذعن للقم الحاجة بذل لمن هم بالمجاز يرعونني
بين الادغال تجولت وحدي ترعاني وحشات المرار
تلذعني خوافقي برعب الخوف لتلتهمني الرجفات
يهزمني الف مرة صفير ريح الوديان المرعب فزع
تهتز اوردتي لعطش العبور لتلامسها شفتاي هناك
بين انياب التسلط تركن تفاصيلي والهموم كثيرة
تنازعني انوثتي لصاحب الربطة تقمص حساسيته
الوهن عميق تقاسم التركات بالخبث الارعن ها هو
تغنى الخديعة على الكل ومثل ادوار الضحية هبل
صدق بما فعل ومضت الايام تتارجح الوهم غدرها
حمالة المفارقات اكتافي والزمن يقول كل حكاياه
بنت ذاك العذاب ايامي بالوهم كانت هويتي اسيرة
مصلوبة على الاوهان بالرضوخ لسابقات سنواتها
على ادراج ذات عمر حزين اودعت باللحظات اسف
تعانق مني السريرة على بوابات لترحال المر قهرها
يضمني القدر في نزاع المضطهدين من بني البشر
فأقول حسافة يا دنياي العتيقة بقدر ما كان النزف
من دموع الحسرات لمن لا يستحقون مني الذكرى
حتى يعبرون معي على نهايات من اواخر الصدف
لتجفلني الخواطر كلما مرت من نوافذ الامتلاكات
كهن هو خبثهم ان لم يعالج في حين الاكتشافات
عيسى نجيب حداد
تعليقات
إرسال تعليق