عِيدِيهُ هِنْدُ رَجَبَ

بِقَلَمِ : محمد عطاالله عطا ٠ مصر 

الْعِيدِيهِ تَخْتَلِف عِنْدِي السَّنَادِي

كُنْتُ بِفَرَحْ بِيهَا وَأَبُوسْ الْايَادِي

كَانَتْ الْأَيَّامُ بِتِيجِي مَعَهَا فَرَحَهْ

لِكُلِّ أَهْلِي وَلِلْغَرِيبِ دَاخِلَ بِلَادِي

كُنْتُ أَحْكِي مِنْ حَكَاوِي ذِكْرَيَاتٍ

حَاجِهُ تُسْعِدُ كُلَّ أَحْفَادِي وَوِلَادِي

اَلنَّهَارِدْ فَقَدَتْ إِيهْ مَعْنِيَ الْعِيدِيَّهْ

بَعْدَمَا هِنْدَ الْبَرِيئَةُ مَاتَتْ قَصَادِي

مَعَ عَجْزِنَا حَتَّي نَمُدَّ إِيدِيْنَا لِيهَا

هِنْدُ رَاحَتْ وَ بِرُفْقَتِهَا كَامْ هَنَادِي

صَوْتُهَا غَابَ مَعَ غِيَابِ الْإِنْسَانِيَّةِ

مَعَ شَهْوَةِ الظُّلْمِ وَجُنُونِ الْأَعَادِي

وَبَصَمْتٌ دَوْلِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ مُسْتَقْبَحٌ

وَيُتِيحُ لِلْمُعْتَدِي أَنْ يُطِيلَ عِنَادِي

عِيْدِيَّتِي تَخْتَلِفُ عِنْدِي السِّنَادِي

لَيْسَ لَهَا مَعْنًى ولَا حَتَّى لِأَعْيَادِي

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ هِنْدٌ مَعَ الرِّفَاقِ

وَ اَللَّهُ نَاصِرُنَا وَ سَيُحَقِّقُ مُرَادِي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة