يا من تركت يدي عمداً إنني

قد ضعتُ مني حينما أفلتني


ولقد بقيتُ للحظتي مستيقظاً

تبا! وأنت تنام منذ خذلتني


يا للحماقة كم بدوتُ مصدقاً

وفرحتُ أنكَ بالبقاء وعدتني


أإلى هنا وسينتهى ما عشته؟

كالحلم جئتَ بلحظة وتركتني


هل هكذا كانت نهاية قصتي

أني أضيع وأنت من ضيعتني؟

د محمد عبد اللطيف عمار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة