دواءُ الخوفِ في الدنيا يقينٌ
بربِّ العرشِ في كلِّ الأمورِ
فلا نصرٌ يطيبُ بغير دينٍ
ْولو كنَّا عمالقةَ النسورِ
سبيلُ النصرِ مرهونٌ بعدلٍ
على نهجِ الصراطِ بلا قصورِ
وطهرُ النفسِ منْ فعلٍ قبيحٍ
وبعدُ الخلقِ عنْ كبرِ الغرورِ
وحفظُ الحقِ منْ موتٍ وهتكٍ
وذكرُ اللهِ في قلبٍ منيرِ
فبعدُ الخلقِ عنْ شرعٍ قويمٍ
يجرُ الخلقَ في وحلِ الشرورِ
ونحنُ الآنَ في وهنٍ وضعفٍ
بما صابَ النفوسَ منَ الفجورِ
فلا خوفٌ تراهُ ولا حياءٌ
منَ الرحمنِ في تلكَ الدهورِ
إذا نُزِعَ الحياءُ فلا خلاقٌ
ولا قلبٌ به وزنُ الطهورِ
بما غفلَ العبادُ برغمِ وعظٍ
بيبيتِ اللهِ أوْ فوقَ الجسورِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق