... أُصبوحةُ الإثنينِ ...
َ صـبـاحُ النُّـورِ جُـوريٌّ و رَنْـدُ بـهـذا شــــــــامةٌ وبـذاكَ نَـدُّ
تَـوسَّـطَ وحـيَ خَـمرَتِـهِمْ كَـنارٌ لـهُ وِرْدٌ وصـارَ عـلـيهِ وَرْدُ
كـأنَّ سُـــــجودَهُ للَّهِ شُـــــكْـرًا عـلـىٰ دَعـدٍ ولـيسَـتْ إلاَّ دَعـدُ
فـلا لـيـلٌ سـوى ماكانَ يـغفـو ولا صـبـحٌ ووجهُـكِ يـسـتعِـدُّ
وقـد أوصلْـتُ بالظُهـرَيْنِ فـجريْ علىٰ سَـفَرٍ وسَهْـويْ فيه قَـصدُ
فهل ماكانَ شَـفْعًـا مُسْتـتـيـبٌ وإنْ أوْتَـرتُ كانَ عَـلَيَّ حَـدُّ ؟
فما أشرَكْتُ في وادي النَّصارىٰ وفـي نَـهدَيْـهِ لـيْ جَـذْرٌ ومَـدُّ
وما غـاليْـتُ إذْ قـدَّسْـتُ ثَغْـرًا بـلاغَـةُ نُطـقِـهِ ذَهَــبٌ يُـعَـدُّ
عـليـهِ لآيَـةِ التَّـطهـيـرِ مَعـنىٰ وصُـورَتُـهُ على الإنسـانِ قَـدُّ
صـباحُ اثنَـيْنِ يَتَّحِـدَانِ جِسْمًـا و روحٌ واحـدٌ والكـأسُ فَـردُ
أنا ضحَّـيْـتُ والمذبـوحُ قلـبيْ وأنـتِ قَـبـلْـتِ لا أخْـذٌ ورَدُّ
فـإنْ قَطَّفْـتُ مِنْ خَدَّيْـكِ دَينًـا فحقُّـكِ مِـنْ دَميْ عَـدٌّ و نَـقْـدُ
خُـذيْ ما شِئْتِ لو لم يبـقَ شَـيْئٌ وعِـنـدَ اللَّيـلِ كُـلَّـكِ أســـتـرِدُّ
الشاعر حسن علي المرعي.
تعليقات
إرسال تعليق