خيل دمشق
الشاعر سليمان أبا
الحسن
كل صباح تشرق دمشق
هيامها صبا وود وعشق
هبة كبرياء أنثى قانتة
قنوت أنوثة حق وصدق
منهل من بردى قد ابترد
لا يهمل إنتماء ولا يعق
فاح بميسلون عطرمجد
يحلو نسيم وهواه يرق
الأفق ممدد فوق رباها
شهب بسماء فضاء تشق
كل الدروب تؤوب إليها
نواقيس صفاء بود تدق
أخت مجد تليد شامخ
وطن وتاريخ وعز دمشق
سيدة الدنيا نور الدجى
حب دمشق ثواب محق
سماء فيحاء فيض عز
همت عليها أمطار وودق
حيثما تلفت يتلى نشيد
بكل زاوية تاريخ وعرق
يرف الحمام فوق مآذنها
يشدوبحب حمام وورق
حكاية زمان فيض أمان
زها بظلها غرب وشرق
خيل دمشق غرةوأندلس
ماست قدود وزها عنق
بروحي بردى نهر وربوة
كوثر ثر حلقوم وحلق
غداة دقت أبواب أندلس
صهوصهيل خيلها البلق
انظر للثريا وكيف تزهو
وشآام فهل هناك ثم فرق
تعليقات
إرسال تعليق