قصة قصيرة 

خسائر محسوبة 

بقلم شريف شحاته مصر 

مكتب بيضاوى كبير فى جهة أمنية إستدعى السيد إدوارد سوكر النزيل جاك هامر المتهم بالتخابر مع جهات أجنبية ذات حساسية وهو يعمل فى قسم التحقيقات الصحفية بجريدة عالمية شهيرة إلى مكتبه وبالفعل حضر جاك وأمره إدوارد بالإنصات والتركيز قائلا لقد توصلنا إلى صناعة مقعد يكشف الكذب بل ويطعنك عند كل كذبة طعنة نافذة تبدأ من القدم حتى العنق وبالفعل قام الحارس بربط جاك بالمقعد وبدأت الأسئلة منذ متى تتعامل مع الجهة الأجنبية رد جاك لا علاقة لى بهذا ثم صرخ أثر طعنة أسفل ساقه ضحك إدوارد قائلا هل تأكدت من عقاب الكذب ثم عاد وسأله ما إسم الشخص الذى كنت تتعامل معه رد جاك أقسم بالرب لم اتعامل مع اى شخص أو جهة ثم صرخ أثر طعنة فى فخذه وسأله مرة أخرى أين كانت اللقاءات رد جاك وهو ينزف دما لا شأن لى بهذا لا شأن لى بهذا ثم صرخ من طعنة أخرى فى كتفه ثم قال إدوارد هذا هو السؤال الأخير إما الصدق وإما الموت ما أهم معلومة سربتها إليهم رد لا أعرف ثم صرخ صرخة أخيرة أثر طعنة فى العنق وقضى نحبه وفجأة دخل العالم الشهير جون بيتر ومعه كبير المحققين وصرخ جون حين رآه جثة ملقاة وسط بركةمن الدماء هل مات هل مات هو مظلوم إكتشفت خللا فى الجهاز وهو يعمل بصورة عكسية لقد أجابك بالصدق بالصدق لقد قتلناه وخيم الصمت والسكون حتى قال السيد كولينز كبير المحققين لا بأس لا بأس كثيرا ما يسقط أبرياء فى سبيل الحفاظ على الوطن ثم نظر بحدة إلى السيد إدوارد المفعم بالوجوم والحزن قائلا أليس كذلك سيد إدوارد قام إدوارد بسرعة وقال نعم سيدى كلنا فداء الوطن كلنا فداء الوطن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة