أَيُّهَا التَّارِيخُ مَهْلًا
بقلم :محمد عطاالله عطا ٠ مصر
أَيُّهَا التَّارِيخُ مَهْلًا لَا تَلُمْنِي
بِالْمَوْدَةِ حَدَّثَ الْأَبْنَاء عَنِّي
عَنْ شَجَاعَتِي عَنْ بَسَالَتِي
بَلَحْظَة فِرَارِ الْأَعَادِي مِنْي
وَبِكُلِّ صِفَاتِ الْمُرُوئَةِ فِينَا
مِنْ نَجْدَةِ الضُّعَفَاءِ تَذْكُرُنِي
وَ لَا تَضَعْنِي بِجَانِبِ الْخَائِنِ
مَعَ الْمُتَخَاذِلِينَ وَ لَا تَكْتُبْنِي
لَسْتُ مَنْ بَاعَ ضَمِيرَهُ بَخْسًا
وُصُورُ الشُّهَدَاءِ هُنَا تُعَذِّبُنِي
بِوَاقِعِ الْحَالِ نَحْنُ عَاجِزُونَ
بَضَمَائِر مَيِّتَة لَيْسَتْ تُؤَنِّبُنِي
قَلَّ الْحَقِيقَة لِلْأَبْنَاءِ لِلتَّارِيخِ
الْكَذِبُ حَتْمًا سَوْفَ يُغْرِقُنِي
حَسَبنَا اللَّهُ فِي كُلِّ مُتَخَاذِلٍ
مَنْع الْجِهَاد بِعَزْمٍ أَنْ يُكَبِّلَنِي
وَ عَسَي الْجَبَّارُ يَأْتِينَا بِنَصْرِهِ
وَرَحْمَةُ الرَّحْمَنِ مِنْهُ تَشْمَلُنِي
تعليقات
إرسال تعليق