هي الأيقونة المتمردة
بقلم أحمد حسين عبد الغني
صخب العواطف الطاهرة
من سلالة
الكبرياء والصمود عائشة..
تعانق ألأرواح الثائرة..
بخربشات جنونية
تخاطب القلب والذاكرة ..
تحاكي صدى الوجدان..
تعيد النظر
في أفق بعيد دانِ
خلف المدى
تخاطب اللغة
ترصد معانيها.. تُروِضها..
دفاعا عن الحريات
في زمن لم تُنصف فيه الحريات !!!!
توضأت قريضا
وتيمٌَمٌَت قوافي.. متعبدة في محراب الحرف المقدس
زاهدة تروم تصوفا
وصلاة استسقاء لأرواح عطشى
في زمن هَتْك المشاعر الصادقة
وكَتْم الاصوات الناعمة
أيتها الكائنة !!
في غياهب الأحلام
بغيابك تغدو وجوه الملائكة شاحبة.
تعليقات
إرسال تعليق