مِيـعادُهـا
ميـعادُهـا ألَـقُ الـربـيـعِ بِـخابـةٍ تـتـذكَّـرُ الأحـلامَ بـالـعُـنـقـودِ
مـرَّتْ علـيها تـمْـتَـماتُ سُـلافَـةٍ يـومَ اسـتحمَّـتْ بالعيـونِ السُّـودِ
هصَرَتْ أناملَـها عُـذوبَةُ لمـسَةٍ مِنْ كـفِّ مُلتِهبِ الجَّوَى مَعمودِ
فتلمْـلمَـتْ تحـتَ الوِشـاحِ كفُـلَّةٍ سكبَتْ مُعـتَّقَ صدرِها المَنهودِ
فتثـاءبَ العـبَقُ الشَّـريدُ سحابةً سَبَقـتْكِ بُشْرىٰ سَكْـرَةٍ بوَريديِ
وتقوزَحَ الأملُ المُهوِّمُ في المَلا طَـيـفَ الإلِـهِ بمُـقلَـةِ الغِـرّيـدِ
وتراكضَتْ خيلُ الملائِكِ غارةً مـابـينَ سـابـعةِ السَّـما والبِـيـدِ
ميـعادُها أمـلٌ بِضـمِّ شِـفاهِـها بِجَمامِ ذي حَبَـبٍ صباحَ العيدِ
حسن علي المرعي
تعليقات
إرسال تعليق