سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب


أهوال العنود


ناديتك وكيف بي

وأنت ِ لم تستجيبي دعواتي

وركوب الأهوال في أول أمنياتي

اكتبي لي أو ردي عن سؤلاتي

حتى لو ذات السم اقول هاتي

ساشرب من حبك كأس معاناتي

وارمي خلف ظهري كل رحلاتي

أما مقامر في ذات حبك ِ

أنا كمملكة العنود ابجدياتي

أولا تقرأي دفتر مذكراتي

أو رموز العشق في كتاباتي

أنا قارع أبواب الموت القاسي

أنا شارع الحب في دراساتي

أنا العنود على السطور

أنا الحروف الممتزجة بكراساتي

ساركب أهوال الحكاية

لعلي أجدك في طرقاتي

أو على ارصفة التهميش

تتوقف نزواتي

لكنني رغم قسوتك سآتي

بلا دموع

بلا غطاء كأنني في غرامك

يصبح قلبي عاري

يفضحني يكشف عن احطاب ناري

يرتجف ولا يداري

صوتي عاد ليسمعني

ترك في حنايا الحجرة اختياري

لكنني سأركب الاهوال

عنادا فيك لعلي بقلبك أجد

سكن وفيه يكن داري


سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة