الشاعر سليمان أباالحسن


كون نجوم ومصابيح


كالشوق كالمسك المذاب رضاب

رحيقه  شهد ثر يسر  الناظرين

كالسر  أبد الدهر  كامن لا  يبين

بلاغة قصيد بيدر حصيد  ثمين

غياض ودوحات أزهرت رياض

بنات شفاه درر من بيان وتبيين

نسماتها تهب جذلى مزنها حبلى

قدودها لاتبلى ربت حتى حين

تبدو كشمس الصباح ند  الآقاح

وجد ووجدان كأنها عين اليقين

هي روح الإله نفحات من سماء

سواها بشرا من صلصال وطين

سجد الملائك  طائعين  قانتين

مسبحين لملكوت. رب العالمين

ترى النور ودقا يخطف الأبصار

وأمواجا وبحارا و كلهم قانتين

تزهو السماء بنجوم كالمصابيح

أرض  زهت والله خير الوارثين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة