شِيطَانِيٌّ
شَيْطَانِيٌّ عَنِيدٌ جِدًّا
بيشغل بالي بحنية
أُتِيَ بِإِخْوَاتِهِ وَرِفَاقِهِ
وَ حاوطوني بدَوْرِيَّة
بَيَرْقُصُ بِشَكْلٍ خَلِيعٍ
وَ لِسَانُهُ يَطْلِعُوا بغِيَّة
وَ يَقُولِي مَصِيرُكَ نَارٌ
جُهُنَّمُ نَارُهَا حَمِيمِيَّة
لَا تَنْفَعُ فِيهَا أَمْوَالُكَ
وَلَا عَشِيرَةٌ وَعَصَبِيَّة
ذَنُوبُكَ مَا لَهَا غُفْرَانٌ
خَطَايَا الْهَمِّ حَصْرِيَّة
تَعَالِي هُنَا خُدَّ حَظَّكَ
وَعِشْ دُنْيَاكَ بِحُرِّيَّةٍ
ذَكَرَتْ رَحْمَةُ الرَّحْمَنِ
وَيَفِيضُ الدَّمْعُ بِعَنِيَّةٍ
دَعَوْتَ يَا رَبِّ نَجِيْنِي
وَ بِقَلْبٍ خَالِصِ النِّيَّةِ
لَيَرْفَعْ هُمُومَ خَاطِرِي
بَحُسَنُ إِيمَانٍ وَتَزْكِيَةٍ
لِأَعِيشَ بَقِيَّةً مِنْ أَيَّامٍ
بِرِضَا الرَّحْمَنِ وَبِمُعِيَّةِ
بِقَلَمٍ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
تعليقات
إرسال تعليق