عندما تهمس النجوم
في ليالي السكون، تتراقص أنوار النجوم، همسات العشق في الفضاء،
تأخذني بعيدًا عن الهموم.
عندما تلتقي عيوننا، تتساقط الكلمات كالأمطار، كل نظرة هي وعد،
بأننا سنبقى معًا للأبد،
لا انتظار أنتِ لي، وأنا لكِ،
كالأشجار التي تتعانق في النسيم،
في كل لمسة، كل لحظة،
أجد في قلبكِ سكنى الحلم.
دعينا نحتفل بالعشق،
نرسم أحلامنا على صفحات السماء،
فالحياة قصيرة، والحب هو ملاذنا.
وفي كل ليلة، عندما تغفو الأعين،
سأظل أكتب لكِ، قصائد
من شغف، من حنين.
أنتِ ضوء أيامي، نورٌ يشع في ظلام الليل، كل لحظة معكِ،
تُعيد لي الأمل، وتُنسيني الألم.
حين تبتسمين، يتفتح الربيع في قلبي،
وتغني الطيور بأصواتها،
كأن الدنيا كلها تحتفل بحبنا.
دعينا نعيش هذه اللحظات، كأنها آخر ما تبقى لنا، فكل ثانية معكِ،
هي كنزٌ ثمين، لا يُقدر بثمن.
وفي كل غروب، أرى صورتكِ تتجلى،
كأن الشمس تُودّعني، لتعيدني إليكِ في الصباح لنترك العالم ورائنا،
ونرسم أحلامنا بألوان الحياة،
فالحب هو الجسر،
الذي يعبر بنا إلى الأبد.
في حضن النجوم، أحلم بكِ،
تتراقص الأفكار كالفراشات،
بين أحلامنا، وبين الأمان.
عندما نكون معًا، تتلاشى كل المخاوف، وكأن العالم كله يتوقف،
ليراقب حكايتنا الجميلة.
أنتِ الحلم الذي لا ينتهي، والأمل الذي يتجدد، كل كلمة تقولينها،
تسطر في قلبي قصائد جديدة.
دعينا نكتب قصة عشقنا،
على جدران الزمن، فكل لحظة نعيشها،
هي صفحة في كتاب الحياة.
وفي كل فجر، أستيقظ على صوتكِ،
كأنكِ موسيقى تُعزف،
تُحيي روحي من جديد.
تحت سماءٍ مرصعة بالنجوم،
أنتِ لي، وأنا لكِ، كأنما الكون بأسره،
يتناغم مع نبض قلوبنا.
كلما تلاقت أيدينا، تتفتح الأزهار في قلبي، وتغني الطيور لحنًا جديدًا،
يُعبر عن سحر اللحظة.
أنتِ نجمٌ في ليلي، تضيء دروبي المظلمة، ففي عينيكِ أرى الأمل،
وكل الأحلام التي أريد.
دعينا نبحر في عواطفنا، كالموج الذي لا يتوقف، فالحب هو البحر،
وأنتِ شاطئي الآمن.
وعندما تغرب الشمس، وتمتزج الألوان في الأفق، سأظل أكتب لكِ،
قصائد من الحنين، من الشوق.
في عينيكِ سرّ الحياة،
شلالات من العواطف، عندما أنظر إليكِ، أرى عالماً مليئاً بالأمل.
كل كلمة تنطقين بها، تُشعل نيران الشوق، كأنكِ ترسمين لوحة،
تتجلى فيها ألوان الحب.
دعينا نغني للحب،
كما تغني الطيور في الصباح،
فكل لحظة معكِ، هي كنزٌ لا يضاهى.
وفي ظلال القمر، أستمع لنبض قلبكِ،
كأنه لحنٌ سري، يُرافقني في رحلتي.
في نهاية كل يوم، تظل ذكراكِ تتلألأ،
كأحلام لا تنتهي،
ترافقني في كل خطوة.
فالحب الذي جمعنا، هو نجمٌ لا يغيب،
يسكن قلبي، ويشعل شغفي الأبدي.
دعينا نستمر في الحلم،
ونكتب قصتنا على صفحات الزمن،
فلن يكون هناك نهاية،
فكل لحظة معكِ، هي بداية جديدة.
وفي كل فجر جديد،
أستقبل الحياة معكِ،
فأنتِ الأمل، وأنا الحالم الذي لا ينتهي.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
تعليقات
إرسال تعليق