ذَات شِتَاءٍ
بِقَلَمِ مُحَمَّدِ عَطَاالِلِهِ عَطَا
ذَاتَ شِتَاءٍ كَانَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا
وَ كَانَ حِضْنُكِ لِحَضْنِي رِدَاءً
بَلْمْسَة حَنُونَة وَ بهَمْسَة شَوْقٍ
تُدَفِّئُنِي وَكَأَنَّهَا لِجَسَدِي غِطَاءٌ
وَ لَيَالِي الصَّقِيعِ وَقْتَهَا تَمْضِي
وَ لَا نَشْعُرُ بِهَا وَلَا يُصِبْنَا عَنَاءٌ
أَتَى الشِّتَاءُ هَذَا الْعَامَ مُوحِشًا
أَشْعُرَ بِالْبَرْدِ وَأَصَابَنِي الْإِعْيَاءُ
أَفْتَقِدُكِ كَثِيرًا يَا حَبِيبَةَ عُمْرِي
أَحْتَاجُ هَمَسَاتِكَ وَمَعَهَا الشِّفَاءُ
أَنْتَظِرُ زِيَارَتَكَ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ
وَبِإِنْتِظَارِكَ عِنْدَمَا يَاتِي الْمَسَاءُ
أَسْرَعِي وَ لَا تَتْرُكِينِي لِلْأَوْهَامِ
بُودكُمْ وَمَعَ الْأَمَلِ عِنْدِي رَجَاءٌ
تعليقات
إرسال تعليق