اسراري واوهامك
اسراري واوهامك
بقلم عيسى نجيب حداد
في هدوء الليل
تدور رهبة الحكايا
تمضي على الالسن لغات
تركن بحضن المنايا اجساد عراة
وعقول تواكب الشرور فلا تجتاز المحن
امس ليس بالبعيد يا هذه حيث زرعتك بسهري
حيث رسمتك الف حلم فنجان قهوة تمرد مرفوض
ليصيح النده على غوصلان الاعدام اغتصاب للفكر
متوهجة لغات وترجمات الحوارت التي نامت عمر
ناعسة على الاخفاء على اسرة الشهوات الماسورة
وليس من بديل غير الصمت الارعن الذي يخاطب
كانت التاوهات بالتزام مكان حيث يخرس بوحك
ليصرخني الانين اين ستمضي بك تلك الانقباضات
لتغوص التفردات بالهمسات على سدائل شعر حر
يجتاز الاربطة بالانفراد متحررا يهاجسها الفزعات
على محاور التمكن ادرجت البوح العميق للشرود
غاصبت فيه وهني كلما مررتك زائرا في مساءات
لاراقص كلمات التدجين على فراش الوهم باللذه
عاقرت كؤوس الخمر ولم توهنني لمرة بالانتكاس
لكني على سرير الاستشراف مكثت في انتظاراتك
اقاهر التقدم والتاخر في رسمك الملامح لسقوطي
انا رهنك بتفاصيلك على وسادة الازعاج لتجوالات
لا زالت كوابيسك تتخطم بخطاها علينا بانفرادتي
اركن الوهن الان منا للخفايا لتتجول كل التسكعات
في باحات المنام مرت الاحلام تضاجع كل الحقائق
يغزوها الان التدوين بالتصريح مستبشرا المواريث
تعليقات
إرسال تعليق