لحن الشغاف

بقلمي سليمان أباالحسن 

زهرة تفتحت وأقاحي

بين   نسمات   الرياح

وضوع  الفل  ضوعها

شذا  أنفاس   الصباح

حين   تهادت. خطرت

ذهلت فسلمت سلاحي

عشتار  ربيع  مستطاب

تتباهى بوجهها الوضاح

تكللت وتوشحت بالندى

كريش  العنادل   بأدواح

مثلثة  الحسن   مغناجة

بأثلاث كوثر  ماء  قراح

حين أشدو هي قصيدتي

ربة جمال  وكأس راحي

سكرت من رضاب وثغر

نشوة بود زاد انشراحي

ترنمت بتراتيل القوافي

لحن شغاف شدوصداح

إن  للروح زهوة وسكرة

وأعرف إني لست بصاح

مثل النحل ومياسم زهر

صهيل مهربعبيره الفواح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة