خَطَرُ الْمُخَدِّرَاتِ
خَطَرُ الْمُخَدِّرَاتِ
بقلم مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا . مِصْرُ
مَا لِلرِّفَاقِ عَنْ وَعْيِهِمْ خَرَجُوا
أَمَنُ حَشِيشَةٍ أَمْ نَبْتَةُ الْبَانْجُو
فَقَدُوا صَوَابَهُمْ بِنِقَاشٍ مُبْتَذَلٍ
وَبِالْحُوَّارِ تَرَاهُمْ لِلْغَبَاءِ عُرَجُوا
لِأَتْفَهِ الْأَشْيَاءَ يَتَشَاجَرُونَ مَعًا
كَأَنَّهُمْ أَبَالِسَةً بِنِيرَانِهِمْ مَزَجُوا
عُمِيَتْ عُيُونُهُمْ بِمَعَانِي قَوْلِهِمْ
وَبِالْهَزَلِ بِالْجِدِّ بِالْعُوَّارِ خَرَجُوا
تَبْدِيدٌ لِلْمَالِ مَعَ إِفْسَادِ الْعُقُولِ
ضِيَاعٌ لِلصِّحَّةِ بِغِبَائِهِمْ دَرَجُوا
جَرَائِمُ شَنِيعَةٌ بِمُعْظَمِ الْأَحْيَانِ
لَمُدْمِنٍ مُتَهَوِّرٌ وَأَصَابَهُ الضَّجَرُ
وَلَا يَشْعُرُونَ بِمَا يَدُورُ حَوْلَهُمْ
وَكَأَنَّهُمْ دُمْيَةٌ أَوْ أَصَابَهُمْ حَجَرٌ
. بِقَلَمِ .
تعليقات
إرسال تعليق