قَالَتْ لِي السَّمْرَاءُ
بِقَلَمِ مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا
قَالَتُ السَّمْرَاءُ لَا تَنْظُرُ بِعَيْنِي
مَشَاعِرُ الْحُبِّ تُحَرِّكُهَا عُيُونِي
ضَعْفِي يَبْدُو جَلِيًّا فِي ارْتِبَاكٍ
و تَعَثُّرُ كَلِمَاتِي بُحَيْرَةِ الظُّنُونِ
أَجِدُنِي أَسْتَلْقِي بَيْنَ أَحْضَانِكِ
كَفَرَاشَةٌ سَكَنَتْ لِلزُّهْرِ الْحَنُونِ
تَرْشِفُ مِنْ رَحِيقِ الزُّهْرِ شَهْدًا
تَسَمَعَ لَحْنًا مِنْ عَازِفٍ مَجْنُونٍ
مَالِي وَالْهَوَى قَدْ كُنْتُ أَتَحَاشَى
سِهَامُهُ نَالَتْ مِنْ قَلْبِي الْمَفْتُونِ
مَا لِلطَّبِيبِ يَرْفُضُ مُصَارَحَتِي
بِمَا أُعَانِيهِ بِهَوَاجِسِي وَ ظُنُونِي
أَتُوقُ لِعَيْنَيْكَ لَوْ غَابَتْ النَّظَرَاتُ
وَقُرْبِي مِنْكَ بِالْأَحْلَامِ وَعَدُونِي
وَ بَيْنَ بُعْدِكَ وَقُرْبِكَ لَا أَمَانَ لَكَ
الْبُعْدُ يُضْنِينِي وَالْأَمَلُ يَحْدُونِي
تعليقات
إرسال تعليق