عوسجُ الأقمارِ
عوسجُ الأقمارِ
أأنا أرى في واحةِ
الأقدارِ اسمي
يرتدي ثوبَ المنافي
والحنينْ
وهنا دمشقُ الآنَ تحيا
في دمي مع عوسجِ
الأقمارِ
كي تحمي فضاءَ
العاشقينْ
وهنا أرى عشقي
يؤلّفُهُ الصّدى
في نشوةِ
الأقمارِ مع زمنٍ
يجافيهِ الأنينْ
وأنا سأحملُ مع شموسِ
الأرضِ عشقي والمدى
وهنا تشهيْتُ الأماني في
نوارسِنا التي تحمي
لنا الأسماءَ
من عسفِ المنايا
والسّنينْ
وأنا أرى في نورِ غزّةَ
اسمنا الأبديّ
يحيا في مرابضِ
ثورتي في ضجّةٍ
أزليّةٍ
تحيي مدارَ الكونِ
من حينٍ لحينْ
وأرى دمشقَ الآنَ تحكي
قصّةَ الشّهداءِ
في لغتي التي تحمي
جذورَ القدسِ
من جمرِ اللظى
والفجرُ عشقٌ آخرٌ للنّورِ
والقمرِ المحنّى بالنّدى
من شهوةِ المطرِ الذي
ينمو على أجفانِهِ عشبُ
المرايا في سماءِ
الفاتحينْ
حجرُ القيامةِ
في بحيرتنا التي
تهدي لنا قمرَ المغيبِ
إلى فضاءِ الأوّلينْ
والنّورُ يحتبسُ الهوينةَ
في رياحينِ الدّجى
وهنا على ثوبِ المهاجرِ
تنسجُ الأقدارُ درعَ النّصرِ
من خيطِ اليقينْ
هي أمّةٌ تحيا على جفنِ
المرايا كلّما مادَتْ بنا
سفنُ الرّحيلِ على شراعِ
النّورِ من حبلِ الوتينْ
وأرى رسومَ الفجرِ
فوقَ ثيابِ أرملةٍ تغذّي
الأرضَ من دمعِ الثّكالى
والعذارى
والبنينْ
جسدي هنا يحيا على
جبلِ المحاملِ في الورى
ونجومُ أرضي تحتمي في
ردهةِ الأقمارِ من قلبِ
العروبةِ في جداءِ الفجرِ
من عشبِ الصّحاري
والرّواسي والعيونْ
وهنا يبادلُنا الرّضيعُ
بكاءهُ كي يمزجَ اللبنَ
المهجّنَ من ترابِ الأرضِ
في وحلٍ وطينْ
هذا ترابي ها هنا
فلينتمي وردُ الرّبيعِ
إلى انتصارِ الصّامدينْ
وأنا هنا أحكي قصيداً
للمدارِ على جفونِ الفجرِ
كي نحمي الثّرى
وعناقُ نصري ينتمي
للمجدِ مع أمدِ الأماني
في رداءِ الصّابرينْ
هي غزّةٌ تحكي إلى
فجري المحنّى من دمِ
الشّهداءِ أسفارَ الأمينْ
والنّصرُ آتٍ ها هنا
في الشّامِ
مع نورٍ لقدسي
في مدادِ الثّائرينْ
د٠حسن أحمد الفلاح
تعليقات
إرسال تعليق