عروقُ الظّلّ
عروقُ الظّلّ
أمشي إلى غيبٍ بعيدٍ عنْ
جراحي في المنافي كلّما
شهقَتْ لنا الأقمارُ
من نَفَسِ الحقيقةِ
في رداءِ الكونِ من عرقِ
السّماءْ
عبقٌ هنا يحمي تجاعيداً
تميدُ بصوتِها بين الرّوابي
في شقوقِ الفجرِ
كي تحيي عناقيداً
من الياسمين تنسجُها
الأماني في رواسي الغربةِ
الحمقاءَ من صخبِ المنايا
والصّواري في عنانِ النّورِ
من زهدٍ تهادِنُهُ العواصفُ
والزّلازلُ في شهابِ الشّمسِ
من نورٍ لقدسي كلّما
عشقَتْ أمانينا ترابَ الأرضِ
كي تحيي أساريرَ المدى
في شهقَةِ الأحلامِ
من نورِ القواصمِ في فِراقٍ
أو بقاءْ
وتناغَمَتْ أشواقُنا مع عرسِ
غزّةَ في انتصارِ الأنبياءْ
وأنا هنا مازلْتُ أمشي
في المنافي كلّما
جادَتْ لنا الأنوارُ في سرٍّ
بعيدٍ عنْ بلادي
في روابي الوقتِ
كي أروي قصيداً للسّماءْ
أروي إلى رمدٍ يباغُتُنا هنا
في ثورةٍ تحيي كوامنَ عشقِنا
من نورِنا الأزليِّ في سرٍّ يهزُّ
الفجرَ من فرحِ المغيبِ على ثرى
الأشواقِ من شهدٍ يطهرُ غربتي
من موتِ أمٍّ في المغيبِ
على جذوعِ الظّلمِ
ينهكُها العناءْ
وتراقصَتْ أشواقُنا
من شهقَةِ الأحزانِ في عبقِ النّدى
لتميدَ أجراسٌ لعودتِنا إلى
وطني المقدّسِ في ربوعِ النّورِ
من شهبٍ تئزُّ رصاصَ عشقي
في الدّجى
أوَكلّما جادَتْ علينا في الورى
سحبُ المدائنِ
من فضاءِ الأولياءْ
وتقمّصَ الأعرابُ اسمي
في ضجيجٍ داميٍّ يحكي إلى
شمسِ العروبةِ سرّنا
وهنا تجافينا عروقُ الظّلّ
كي تحيي مدادَ العشقِ في
وطني الذي تنمو على أنسامِهِ
سحبٌ منَ الإعصارِ
تزجيها خيولُ اللهِ من رمقِ
الأماني في ندى الأشواقِ
كي تحيي طوابيرَ الصّدى
وجيوشُ وجداني تناديني هنا
كم مرّةٍ يُدمى جراحي
في مسارٍ يغسلُ الأنوارَ
من عرقٍ تقمّصَهُ الثّرى
في ليلِنا الأزلي
كي يحيي نواميسَ التّحدي
من رواسي النّورِ في غُرَفٍ
من التّوقيفِ يزجرُها
مدادُ الثّائرينَ على سيوفٍ
ترتدي غمدَ الحقيقةِ والبقاءْ
وهنا رأيتُ النّورَ يحكي قصّةَ
الفجرِ البعيدِ عنِ البلادِ إلى
رواقِ الوقتِ
في غُسُقِ المغيبِ عن المنافي
كلّما قفزَتْ بوارجُهم
على طفلٍ لغزّةَ في سهامِ الموتِ
كي تدمي العذارى والأيامى ها هنا
وأنا هنا أحكي إلى الأطفالِ
أسرارَ الحكايةِ في رداءِ الليل
من صخبٍ يعنّفُ رايةَ الأعرابِ
في ذلٍّ تعلّقُهُ روابي المنفى
في ليلِ الجريمةِ
في سرابٍ أو عناء
د٠حسن أحمد الفلاح
تعليقات
إرسال تعليق