أسماها
أسماها
ولست أنا كما تظنين
ولست ذئباً يحب التجني
ولست صياداً ماهراً إلا إنني
أجوب باحساسي في التمني
عيناك والغزل داهمني
كالسهم من حرفك أوقعني
ولست أبالي إن كان موتي
ولست ممن يخاف لو هزمني
أحسست بنبض جاء منك
يسألني
أذئب أنت كي تلاحقني
فبت أسأل قلبك أغزال شارد
بحسن طرفه هكذا نظرني
أم إنك ِ من زهور البستان
هكذا حسب ظني
غازليني كفارسة أهدلت
شعرها
أو كملكة باتت للحديث
تبحث عني
أنا يا سيدة المشاعر كاتب
وفي سحر أشعاري
مئات العاشقات غازلتني
والآف المعجبات رمن
التقرب مني
أأمني منهن أم إنك شرك
في قافية الوجدان خصالك
أم مهزة ظلها يطاردني
هاتي من كأس ما ذقتي
هجر أو فراق فقد إعتادت
وحدتي في الليالي تجالسني
هاتي من لذتك واهربي
إن شئت ِ
دون الوعود
هكذا أراها خشية الحزن
في شوق لقاء لم يجدني
أنا لست جلاد في بدني
أنا لست إلا ذاك الفقير
ملكه كلمات أسامره
ويسامرني
أنا لست خائن الذات
ولم أجد للخيانة من يخني
أنا حكاية في الغرام تأبى
إن تفارقني
دعك ي من كلماتي وجمالها
فتلك الحروف بالحب
طوعني
نالت نصيبا من أناملي
وذات القلم بكل مافيه
على أوتار الزمن يعزفني
حتى لم تبقى فتاة وزن
بميزانها يوزننّي
وبت أخشى حبا يحبو
إلى فؤادي وفؤادي
ماعاد يلزمَنّي
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
تعليقات
إرسال تعليق