التوبة والعبد
التوبة والعبد
اختلفنا على الميعاد
بالصبر مع أنار العماد
وأصبح كالفجر منا بعيد
والليل والنجوم رقود
سماء تتساقط منها وقود
تدور بصوت الودود
والمرحوم ينادي يا موجود
فات الميعاد
وأصبح كالرماد
والإنسان بين الندم
يصرخ ويبكي عام
بعد عام ندم ودموع وكلام
لا ذنب بعد الآن لقد تاب وزال الألم
تصبح غيوم الزمان كأوهام
تمطر السماء والأرض تدوم
وماالعمل كيف أتوب
والدموع تنزف لوما و عتابا
ليالي الألم الغريب
والشوق لمن له نصيب
أو حبيب أو الأحباب
دموع الشوق والفراق
اه يازمان لك نار وحروق
أشكو ليك يارب الحقوق
من قرين ملعون في طريق
يقف أمامي بدينار ورحيق
قلت يارب الكريم
أعذني من شيطان رجيم
اصرف عني العذاب الأليم
ولا لم توجع
مابين ضلوعي ضلع
الألم عاشق للرحمن مطيع
وانا على عهدك ووعدك مطلع
تاب وندم لمعبود
طول عمر يارب العباد
بين الستر من نار ورماد
فخري شريف
تعليقات
إرسال تعليق