وطن النوارس
وطن النوارس
مهداة إلى طيور العرب المهاجرة
في أصقاع الأرض
أجفلت ...
من الخوف النوارس
فطارت بعيدا .. بعيدا ..
عن شواطئها الأثيرة
تجر خيباتها خلفها
عبر السهوب ..
وعبر البحار
البعيدة
- وتسأل ... وعين السؤال
تسأله أفراخها
آحقّا ... يا أم
شواطئنا
صارت مكبّاً للنفايات
وصرنا بلا موطنٍ
أو هوية ...؟!!!
تجيبهم أمهم مكلومة :
- مهما جرى
يا صغاري
لا بد يوما نعود
فحب الديار
أقوى من الخوف
وأقوى من صعوبات
قطع المسافات الطويلة
ففي ( دمانا )
ياصغاري
حب الديار
مهما نأينا
يظل دوما
في جيناتنا
حبها
وأنتم كما نحن
إذا متنا نحن الكبار
اليها تعودون
قاطعين المسافات الطويلة
لتفقس فيها البيوض
فغدٌ لاشك
يُكنس منه ايا صغاري
الغزاة ..
والنفايات الخبيثه ّ
وتصبح حرة
تحيا النوارس
فيها طليقة .
د/منصور الحماطي
تعليقات
إرسال تعليق