لحن العروبة

 لحنُ العروبةِ 

دمهم أمامي والخصابُ 

على طريقِ الموتِ 

يحرقُهُ العناقْ 

ويجيبُنا الأعرابُ في 

رقصٍ يغسّل زيفهم 

في زينةٍ أو فجوةٍ 

في الذّلّ من جمرٍ النّفاقْ 

وهنا تقمّصوا من خصالِ 

حضارةٍ للغربِ 

يهجيها الرّفاقْ 

جسمي هنا عبءٌ على 

العُرْبِ ولكنْ كلّما 

نزفَتْ توابيتُ المنايا 

في اللظى من جفوةِ 

الزّنديقِ 

والسّفاحُ يحميهِ 

الشّقاقْ 

وهنا ازدهرْنا 

في المروءةِ بينَ أنفاسِ 

العبادةِ في جهادٍ 

وارتفاقْ 

وسلامُ غزّةَ لن يؤبَ 

إلى الرّدى 

لا لن نساومَ في 

اليماني كلّما 

نزفَتْ عروبتي ها هنا 

من ربوةِ العشّاقِ 

في لبنانَ 

كي نحيي النّدى 

والشّامُ تروي قصّةَ

النّصرِ الذي يهدي 

إلى رمدِ الأماني من 

ربوعِ القدسِ أنفاسَ 

الدّجى 

من فجرِنا الأبديّ 

عشقَ النّورِ 

في فجرٍ يعانقُها 

العراقْ 

وهنا تخبّرُنا العروبةُ 

عن صلاحِ الدّينِ 

في شوقٍ يعلّقُ رايةَ 

التّحريرِ من سقمِ المروءةِ

في طوابيرِ الرّدى 

جندُ العروبةِ يزمرونَ 

الفجرَ من عقدِ الرّهينةِ 

في وعودٍ أوسباقْ

لا لن يظلَّ المهدُ في 

سجنٍ يغازِلُهُ ضريحُ الموتِ 

من صفقِ العقوقِ 

على الورى 

وأنا سأحمي وردةً

في نورِ غزّةَ كلّما سرجَتْ 

مواخيرُ اللظى 

جمراً منَ الأهوالِ 

يزجيهِ سرابٌ تسكنُ 

الأقمارُ فيهِ على قُبابِ 

الليلِ من عقمِ المرايا 

في سباقٍ واشتياقْ 

وهنا يدنّسُهم حصادي 

في الدّجى 

وأنا هنا أحيي منَ الأقدارِ 

جرحي في غداةِ الفجرِ 

من سحبِ القيامة في 

انقسامٍ أو تلاقْ 

والوردُ من جسمي يخاطرُهُ 

النّدى في واحةٍ تزهو 

على جرحِ الحقيقةِ 

في عناقِ النّورِ 

من سغبِ المنافي 

كي نعيدَ الأرضَ للعشقِ 

المحنّي من لعابٍ يهتدي 

للنّورِ من رمقِ التّجافي 

في رهانٍ يحتمي في جوفِهِ 

زبدِ المرايا والرّقاقْ 

وهنا ذبلتُ على رحيلي 

خلفَ بحرٍ يزدهي 

من نورهِ عبقُ النّوازلِ 

من لعابِ البحرِ 

والزّبدِ المُراقْ 

وهنا وقفْتُ على جدارِ 

الفصلِ في رمقِ النّدى 

أحكي إلى الأنوارِ سرَّ 

الأرضِ من جمرِ 

المنافي 

المهاجرِ 

في الزّقاقْ 

عاشَتْ أمانينا هنا 

والحلمُ وحي اللهِ 

في رملٍ لغزّةَ 

والمرايا في الصّدى 

جسمي ووردُ الله 

يحضنُهُ المحاقْ 

في ثورةِ الأقصى على 

جسرِ العبورِ إلى فضاءِ 

النّورِ مع سحبٍ يحنّيها 

هنا عرقُ النّدامةِ 

والرّحيلِ على ترابِ الأرضِ 

كي يحيا على أنوارِها 

شهبُ المرافئ والعناقْ 

وأريدُ أنْ أمشي بعيداً عن 

شواطئ عشقنا 

كي أرتدي من جمرِ غزّةَ 

في سحابِ الفجرِ من 

عزفٍ للحنٍ يحتمي 

في نورِهِ رملِ الشّواطيء 

والمروءةِ بينَ أروقةِ 

يعبّدُها الثّرى 

وأنا لغزّةَ من ضلوعِ 

النّخلِ أحتبسُ الأماني 

في طريقٍ واعتناقْ 

د٠حسن أحمد الفلاح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة