الريم
الريم
يا أهل الفصاحة في الهوى
هل للهوى في البعد لقاء ؟
وإذا جاء العتاب بالقلوب
عاتياً فهل للحب بقاء ؟
ريم في الفؤاد قد فلتت
لا منع الإفلات بُعد أو لقاء
أ هي الأقدار من تفعل بنا
ما تريد قلوبنا أم ما تشاء
يا أهل الهوى رفقاً بحالي
إنها أميرة على عرش النساء
سالمة من كل عيب خالية
كأنها هى والحزن غرباء
إستعمرة وألقت معازيرها
عندي وقالت أفعل ما تشاء
ريم في مشاعري نزلت
ولم يكبح لجامها عناء
تملك صفاء طرفها مني
كأني لم أرى قبلها صفاء
تفلت صباح فجرها شفق
كأنه المحجة البيضاء
زلزل حسنها قلبي فأطعمها
فؤادي الطاعة العمياء
صنعت من ضلوعي ألواح
ودسر ومن الشريان ماء
وأبحرت بسفينة العشق
في صدري من أجل البقاء
ولم يقوى على تغير الدفة
قلبي لكونها رقيقة هيفاء
ريم عيونها نجلاء لم يسلم
من طرفها رجال أو نساء
نزلت فؤادي كأنها هى
والحسن والجمال قرناء
بقلمي/ سيد ابوزيد
تعليقات
إرسال تعليق