فيروز نزار
إلى نزار وفيروز
منصور الحماطي
فيروزٌ ونزارٌ
عيونكما ...
بدموع الحزن
مازالت تدمعْ
شعراً وغناءً
من أجل الأقصى ..
وفلسطين ..
دوما لكما نسمعْ
لكنّا برغم أناشيدكما
لم نطلق من أجل فلسطين
صاروخاً أو مدفعْ
كلّ مدافعنا
يا فيروز
صارت مشغولةْ
بصراعاتٍ بينيةْ
فزعامات الأمّة
ليس لهم بالأقصى والقدس ..
غاية أو مطمعْ
السلطة يا فيروز
هي غايتهم
وهي المطمعْ
ونزار قصائده العصماء
صارت كالأفيون
في كلّ حواضرنا
تُمنعْ
واليوم يا فيروز
صلوات عباد الله
في الأقصى
تُمنعْ
وأذان الصلوات الخمس
لا يُرفعْ
وعلى مرآى من أمتنا
وعلى مسمعْ
تُدمّر غزة
كي تركع
وزعامات الوطن العربي
من أقصاه إلى أقصاهْ
غارقةٌ في مستنقعْ
أحزابٌ .. وحكوماتٌ ..
وجماعاتٌ ..
تتقاتل بالنابلم ..
وبصواريخٍ ..
وبمدفعْ
والجامعة العربية ..
والأمم المتحدة ..
يا فيروز ...
لآنين فلسطين ..
وشعوب الوطن العربي ..
لا تسمعْ !!!!!
تعليقات
إرسال تعليق